لم يكتف بألم الفقد الذى تعانيه أسرة الطفل المغربى الراحل ريان بل أراد استغلال الأسرة والنصب عليها للحصول على تبرعات ستحصل عليها الأسرة.
البداية كانت من مواطن من دولة جزر القمر الذى قدم نفسه للأسرة على أنه منتدب من إحدى الجمعيات من أجل تسليم تبرعات وترتيب مبادرات خيرية كبيرة.
المتهم القمرى سلم الأسرة بالفعل 10000 درهم كمساعدة، وحرص على التقاط صور مع العائلة بهدف تسويقها لدى جمعيات بالخارج والنصب بها.
والد ريان أدرك أنه يتعرض لعملية نصب، فأجرى على الفور اتصالا بالجهات المختصة وهو ما حصنهم من وقوعهم فريسة لعملية النصب.
المتهم القمرى كان يهدف إلى السطو على المبالغ المالية التى يفترض أن تتلقاها العائلة عقب مبادرات الدعم من أجل التنسيق مع الجمعية بشأن المشاريع التى طرحها.
التحريات أفادت بأن المتهم سبق له التورط فى عملية مماثلة بإحدى الدول العربية بخصوص واقعة مماثلة قرار ترحيله إلى بلاده.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة