تحتفل الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو باليوم العالمى للغة الأم وهو احتفال سنوى فى جميع أنحاء العالم لتعزيز الوعى بالتنوع اللغوي والثقافي وتعدد اللغات، وقد اعتبر 21 فبراير اليوم العالمى للغة الأُم منذ أُعلن للمرة الأولى من قبل منظمة اليونسكو في 17 نوفمبر 1999، وتم إقراره رسمياً من قبل الجَمعية العامة للأمم المتحدة.
بدأ الاحتفال رسميا باليوم الدولي للغة الأم منذ عام 2000 لتعزيز السلام وتعدد اللغات في جميع أنحاء العالم وحماية جميع اللغات الأم.
وينطلق اليوم العالمى للغة الأم لعام 2022، تحت شعار "استخدام التكنولوجيا من أجل التعلم المتعدد اللغات: التحديات والفرص"، وتركز منظمة اليونسكو في احتفالات هذا العام على الدور الذي يمكن للتكنولوجيا أن تؤديه للدفع بعجلة التعلم المتعدد اللغات ودعم الارتقاء بجودة التعليم والتعلم للجميع.
وقد نظمت اليونسكو حلقة دراسية عبر الإنترنت اليوم من الساعة 11 صباحاً إلى الساعة 1 ظهراً، وذلك لإحياء اليوم العالمى للغة الأم لعام 2022.
وجاءت فكرة الاحتفاء باليوم الدولي للغة الأم بمبادرة من بنجلاديش، وأقرها المؤتمر العام لليونسكو عام 1999 ليبدأ العالم أجمع الاحتفاء بهذا اليوم اعتباراً من عام 2000.