نشرت وكالة بلومبرج تقريرا عن تقديرات المخابرات الأمريكية متعلق بالهجوم المحتمل من قبل روسيا على أوكرانيا تنبأ فيه المسئولون بالمدن الأوكرانية التى ستتعرض للهجوم أولا، وأشارت الوكالة إلى أن الولايات المتحدة أبلغت حلفائها بالمعلومات.
قال ثلاث اشخاص مطلعين عن الأمر للوكالة، أبلغت الولايات المتحدة الحلفاء أن عدد من المدن الاوكرانية بما فى ذلك خاركيف فى الشمال وأوديسا وخيرسون فى الجنوب يمكن استهدافها فى غزو محتمل.
قال أحد المسؤولين الذين تحدثوا مع المنفذ أن وجهة نظر الولايات المتحدة تحددها نوع القوات الروسية المتجمعة حاليًا بالقرب من أوكرانيا وما هى قدراتها.
وأشارت الوكالة إلى انه على الرغم من أن المصادر لم تستطع تحديد ما قد تتضمنه الهجمات المحتملة، إلا أن أحدهم قال أن المخابرات الأمريكية اقترحت أن غزوًا واسع النطاق سيشمل الدعم الجوى والاضطرابات السيبرانية.
ومن جانبها انتقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تقرير بلومبرج عندما اتصلت بها للتعليق.
قالت زاخاروفا: "لقد نشرت بلومبرج بالفعل العديد من المقالات حول الغزو الروسى المزعوم لأوكرانيا أو عدم غزو أوكرانيا.. هذه المعلومات لم تثبت دقتها أبدًا وتم نفيها من قبل الجانب الروسى بشكل مباشر من خلال الأحداث اللاحقة."
واتهمت زاخاروفا وكالة بلومبرج بأنها "مستخدمة" من قبل المخابرات الأمريكية و"تنشر معلومات مضللة عن عمد."
فى نفس السياق يعتقد أن روسيا حشدت ما يصل إلى 190 ألف جندى على طول الحدود الأوكرانية، بما فى ذلك فى دولة بيلاروسيا المجاورة.
قال الرئيس الأمريكى جو بايدن الأسبوع الماضى إنه مقتنع بأن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قرر غزو الدولة السوفيتية السابقة، رغم أن موسكو استمرت فى نفى هذه الاتهامات، ووافق بايدن يوم الأحد على لقاء بوتين فى الأيام المقبلة بشرط ألا تمضى روسيا فى غزو أوكرانيا.
