كشف الإعلامى أحمد شوبير أن أزمة توثيق عقد محمود عبد المنعم كهربا، مهاجم الأهلى المعار للدورى التركى، حدثت فى عهد المجلس المنتخب لاتحاد الكرة برئاسة هانى أبو ريدة، وليس فى عهد اللجنة الخماسية السابقة برئاسة عمرو الجناينى، وقال شوبير فى برنامجه الإذاعى عبر أون سبورت إف إم، "حابب أشرح قصة كهربا من البداية وحتى النهاية ومن خلالها نفهم كواليس الأزمة".
وأضاف شوبير، "لما الزمالك وافق على إعارة كهربا لاتحاد جدة السعودى وتألق اللاعب بشدة هناك فجلس المسئولون بنادى الزمالك مع اللاعب وطلبوا منه تمديد تعاقده مع النادى براتب يصل لضعف راتبه وقتها مع الزمالك ووافق كهربا، وعقب عودته للزمالك فوجئ وقت صرف راتبه أن الراتب هو القديم وليس الجديد، ولما سأل قالوله عندنا أزمة مالية استحمل شوية وفعلا اللاعب صبر 8 أشهر ولم يحدث جديد فأبلغهم كهربا بأن أمامهم شهر آخر وإلا سيتقدم بشكوى".
وتابع شوبير، "لم ينفذ الزمالك العقد الجديد وبالتالى قدم كهربا للاتحاد الدولى ما يفيد بنهاية عقده مع الزمالك وانتقل للنادى البرتغالى، وبعدها حدثت مفاوضات مع الأهلى وذهب مسئولو الأهلى للمحامى الدولى للتأكد من صحة موقف كهربا قبل التعاقد معه، وأبلغهم المحامى الدولى بأن موقف اللاعب والنادى سليم، مسئولو الزمالك تقدموا بشكوى بعد إعلان انضمام كهربا للأهلى وسارت القضية فى الاتحاد الدولى".
وأكمل شوبير، "ليس صحيحاً أن هناك حكما صدر من الفيفا بتزوير عقد كهربا، هذا الأمر لم يحدث حتى الآن، ولكن ما حدث أن الفيفا شكل لجنة للتحقيق فى الأزمة، واكتشفت اللجنة أن آخر عقد موثق لكهربا يعود لعام 2016، ما يعنى أن كلام كهربا مظبوط وأن العقد الخاص به تم توثيقه بعد 11 شهرا من توقيعه".
وتابع شوبير، "وليد العطار المتحدث الرسمى لاتحاد الكرة لما سألناه قال إن مفيش حكم صدر، ولكن أكد أن هذه الأزمة حدثت فى عهد مجلس إدارة اتحاد الكرة المنتخب برئاسة هانى أبو ريدة وقتها، ولجنة شئون اللاعبين التابعة لهذا المجلس المنتخب، لأن الجناينى قاد اللجنة الخماسية لاتحاد الكرة فى 20 أغسطس 2019، وتوقيت توثيق عقد كهربا حدث يوم الأحد 18 نوفمبر ،2018 وهو ما يؤكد عدم حدوث الأمر فى عهد الجناينى أو حتى ثروت سويلم، الذى قاد الاتحاد شهرين بشكل مؤقت عقب رحيل هانى ابو ريدة".
وأضاف شوبير، "تداعيات هذه القضية ستكون "غلسة ورخمة" لو ثبت أن هناك تلاعبا حدث، وأن اتحاد الكرة وقتها ساعد الزمالك لتوثيق عقد اللاعب بعد نهاية المدة".
