فى ذكرى يوم التأسيس..

السفارة السعودية: المملكة أمنت سير قوافل الحجاج وزوار المسجد النبوى منذ تأسيسها

الثلاثاء، 22 فبراير 2022 05:59 م
السفارة السعودية: المملكة أمنت سير قوافل الحجاج وزوار المسجد النبوى منذ تأسيسها الكعبة ـ أرشيفية
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استعرضت السفارة السعودية بالقاهرة، بمناسبة الذكرى الأولى ليوم التأسيس، جهود المملكة فى تنظيم زيارات الحج والعمرة حيث حظي المسجد النبوي بالمدينة المنورة باهتمام كبير من قادة المملكة العربية السعودية بعد أن كانت الأوضاع الأمنية قبل الحكم السعودي مضطربة في الجزيرة العربية ولم تكن فيها آمنة مستقرة وكان الطريق إلى المدينة المنورة يتعرض سالكوه لأعمال سلب ونهب وقتل حتى تأسست الدولة السعودية الأولى على يدي الإمام محمد بن سعود الذي كان من اهتماماته تأمين سير قوافل الحجاج والمعتمرين.

 
و فى هذاالسياق قال أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر المساعد بجامعة القصيم الدكتور أحمد بن عبدالله العرف: لقد كانت الأوضاع الأمنية في الجزيرة العربية قبل الحكم السعودي مضطربة ولم يكن استتباب الأمن على ما يرام و بعدما أدى الإمام سعود بن عبدالعزيز فريضة الحج عام 1221هـ زار المدينة المنورة وتفقد أوضاعها، وضبط أمورها وأقام فيها أياماً، ثم زارها في العام الذي يليه (1222هـ)، بعد أداء فريضة الحج وتفقد أحوال أهلها، وبعدما اطمأن على أحوال الناس غادر إلى الدرعية.
 
وبعد أن أسس الملك عبدالعزيز آل سعود الدولة السعودية الثالثة ووحدها باسم المملكة العربية السعودية تواصل الاهتمام بالحرمين الشريفين على نطاق واسع ومضى على نهجه أبناؤه الملوك حتى العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ليشهد المسجد النبوي أكبر توسعة وعمارة عبر التاريخ يوازيها اهتمام كبير لخدمة المصلين والزائرين، وتقديم كل سُبل الرعاية لهم عبر مختلف أجهزتها الرسمية، ليؤدي قاصدو المسجد النبوي عبادتهم بكل يُسر وطمأنينة.
 
وقد شهد المسجد النبوي أعمال توسعة وإصلاح في عهد الملك عبدالعزيز بعد أن لوحظ في سنة 1365هـ تصدعاً في بعض العقود الشمالية وتفتتاً في بعض حجارة الأعمدة في تلك الجهة بشكل ملفت للنظر، فأصدر أمرا بعد دراسة المشروع بإجراء العمارة والتوسعة للمسجد وصرف ما يحتاجه المشروع من نفقات دون قيدٍ أو شرط مع توسيع الطرق حوله.
 
وأعلن الملك عبد العزيز في خطاب رسمي سنة 1368هـ عزمه على توسعة المسجد النبوي الشريف والبدء بالمشروع، وفي سنة 1370هـ بدأت أعمال الهدم للمباني المجاورة للمسجد النبوي الشريف، وفي ربيع الأول 1374هـ احتفل بوضع حجر الأساس للمشروع بحضور ممثلين عن عدد من الدول الإسلامية.
 
وتوالت عمليات العمارة والتوسعة للحرم النبوي في عهد أبناء الملك عبدالعزيز، وظلت جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده في خدمة الحرمين الشريفين خير شاهد على اعتزازهما بهذا الشرف.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة