انطلقت الأروقة العلمية بالجامع الأزهر بناء على مبادرة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، قبل سنوات؛ لإعادة إحياء الأروقة الأزهرية؛ لتمارس دورها التاريخي في تقديم وتيسير شرح العلوم الشرعية والعربية، وفق المنهج الأزهري الوسطي المنضبط، لطلبة العلم كافة من جميع الأعمار.
ومن ثم فإن الإدارة العامة للجامع الأزهر ومن خلال الأروقة الأزهرية تساعد مع بقية قطاعات وإدارات المؤسسة الأزهرية في قطع الطريق على المرجفين والمروجين للأفكار الهدامة والمتطرفة.
يُعدُّ رواقُ التجويدِ والقراءاتِ ركيزةً يعتمدُ عليها القائمون على دراسةِ علومِ القرآنِ الكريمِ ووسيلةً يتبلَّغُ بها العاملون على خدمةِ كتابِ اللهِ عز وجل؛ ليظلُّوا على الجادَّةِ وَسَننِ الحقِّ وقَصْدِ الصَّوابِ، وعلمُ التجويدِ لا يسعُ القارئَ لكتابِ اللهِ عز وجل الجهلُ بِهِ؛ فَبهِ بيانُ أحكامِ التلاوةِ والحفاظُ على تواترِ القرآنِ الكريمِ لفظًا وخطًّا، وعلمُ القراءاتِ يُبيِّنُ وُجوهًا من إِعجازِ القرآنِ الكريمِ، ويُجلِّي معانيَ اللفظِ القرآنيِّ مِمَّا قد يلتبِسُ على الأفهامِ، ويعصِمُ العقلَ المسلمَ من الشُّبهاتِ؛ من أجلِ ذلك كانت فكرةُ إنشاءِ رواقِ التجويدِ والقراءاتِ مُستقِرَّةً في دائرةِ اهتمامِ القائمين على الرواقِ الأزهريِّ، فعَمِلُوا على وضعِ الخططِ والمناهجِ التي تُحقِّقُ تلك الغاياتِ.
1. يتم تحديد مستوى الدارسين المتقدمين للرواق عن طريق اختبار تعقده لجنة بالجامع الأزهر؛ لتسكينهم في المستوى المناسب.
2. يتم تسكين الدارسين طبقا لنتيجة اختبارات تحديد المستوى في أحد البرامج التالية:-
برنامج القراءات بطريقة الإفراد روايةً روايةً.
برنامج شرح أصول متني الشاطبية والدرة المضية.
برنامج شرح فرش حروف متني الشاطبية والدرة المضية؛ مع التدريب على طريقة الجمع بالقراءات العشر.
برنامج شرح وتطبيق متن طيبة النشر في القراءات العشر الكبرى.
3. تعقد للدارسين اختبارات نهائية آخر المستوى؛ ليحصل الناجحون على شهادة اجتياز.
