يعقد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اجتماعا للجنة الطوارئ كوبرا في المملكة المتحدة اليوم للتوقيع على حزمة من العقوبات ضد روسيا بعد اعترافها بالدولتين الانفصاليتين في شرق أوكرانيا.
ووفقا لصحيفة الجاردبان، تشير الدلائل الاولية إلى أن الحزمة ستستهدف "المتواطئين في انتهاك وحدة أراضي أوكرانيا" ، بعد أن صدرت أوامر للقوات الروسية بدخول المناطق الانفصالية في لوجانسك ودونيتسك لأول مرة بين عشية وضحاها.
قال داونينج ستريت إن جونسون سيعقد اجتماعًا طارئًا لمناقشة الأزمة التي تتكشف بسرعة - وللاتفاق على ما قال المتحدث باسمه إنه "حزمة كبيرة من العقوبات سيتم تقديمها على الفور".
جاء ذلك بعد أن أجرى جونسون مكالمة مسائية مع نظيره الأوكراني ، فولوديمير زيلينسكي ، وأعطاه إشارة إلى كيف ستساعد المملكة المتحدة كييف ، دون اللجوء إلى التدخل العسكري المباشر.
ووفقا للتقرير، تجري المملكة المتحدة مناقشات وثيقة مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حول إطلاق حزم عقوبات منسقة في محاولة أخيرة لردع روسيا عن الغزو.
في نفس السياق، اكدت الخارجية البريطانية إلى أن حزمة العقوبات التي سيتم الإعلان عنها يوم الثلاثاء ستكون خطوة أولى ، مع اتخاذ مزيد من الإجراءات إذا غزت روسيا أوكرانيا، ولمح جونسون أيضًا إلى أن المملكة المتحدة قد ترسل المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا.
جاءت التحركات في وقت متأخر من الليل مع اشتداد الأزمة الأوكرانية بعد أن قال فلاديمير بوتين إنه سيعترف رسميًا لوجانسك ودونيتسك. بعد فترة وجيزة ، أعلن الرئيس الروسي أنه يأمر بإرسال قوات إلى المنطقة فيما وصفه بـ "مهمة حفظ السلام".
بعد ورود أنباء عن تحرك القوات الروسية ، قالت وزيرة الخارجية ، ليز تروس ، إنها تحدثت إلى جوزيب بوريل ، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي ، قائلة إن الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة اتفقا على "التنسيق لفرض عقوبات سريعة ضد نظام بوتين و الوقوف جنبًا إلى جنب مع أوكرانيا ".
