خطيبى توفى بمرض السرطان وكان فاضل شهرين على فرحنا.. ناس بتقول الشبكة من حقى وناس تقول أهله ياخذوا الشبكة ما الذى يجب فعله فى هذه الحالة؟.. ورد هذا السؤال إلى دار الإفتاء المصرية، خلال بث مباشر أجرته الدار اليوم الثلاثاء عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".
وأجاب على السؤال خلال البث المباشر الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: "الشبكة جزء من المهر، فالمهر يتكون من أجزاء متعددة منه الشبكة والقايمة ومقدم الصداق ومؤخر الصداق"، مضيفًا "لو تمت كتابة الكتاب فمعنى ذلك أنكم زوجين ولكى نصف الشبكة .. فالشبكة تستحق كلها وباقى المهر بالدخول ونصفها بكتب الكتاب".
واختتم أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إجابته على السؤال قائلاً: "وحال عدم كتابة الكتاب والدخلة تصبح الشبكة من حق أهل الخاطب حال وفاته".
وكانت دار الإفتاء المصرية، نشرت عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك فتوى ردا على سؤال "ما حكم الشبكة والهدايا التى قدمها الخطيب لخطيبته على مدار فترة الخطبة؟"، حيث قالت الدار: "إن الخِطْبَة وقراءة الفاتحة وقبض المهر وقبول الشبكة والهدايا كل ذلك من مقدمات الزواج ومن قبيل الوعد به ما دام عقد الزواج لم يتم بأركانه وشروطه الشرعية، فإذا عدل أحد الطرفين عن عزمه ولم يتم العقد فالمقرر شرعًا أن المهر والشبكة وهى جزء من المهر لا تستحق المخطوبة منه شيئًا، وللخاطب استرداده، ولا يؤثر فى ذلك كون الفسخ من الرجل أو المرأة".
وتابعت دار الإفتاء المصرية: "أما الهدايا فإنها تأخذ حكم الهبة في فقه المذهب الحنفي الجاري العمل به بالمحاكم، فيجوز حينئذ للخاطب أن يطالب باسترداد الهدايا غير المستهلكة، وعلى المخطوبة الاستجابة لطلبه، أما إذا كانت الهدايا مستهلكة - كنحو أكل أو شرب أو لبس - فلا تُستَرَد بذاتها أو قيمتها؛ لأن الاستهلاك مانع من موانع الرجوع فى الهبة شرعًا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة