أكد رئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراجى أنه على اتصال دائم بالحلفاء لإيجاد حل سلمي للأزمة وتجنب حرب في قلب أوروبا بين روسيا وأوكرانيا، وفقا لصحيفة "الجورنال" الإيطالية.
وأضاف دراجى، في خطاب افتتاحي اليوم الثلاثاء، لحفل تنصيب وزير الخارجية الأسبق فرانكو فراتيني رئيسا لمجلس الدولة (الهيئة القضائية الإدارية الأعلى في إيطاليا)، "يظل مسار الحوار ضروريًا، لكننا نضع بالفعل في إطار الاتحاد الأوروبي اللمسات الاخيرة على إجراءات وعقوبات ضد روسيا".
وقال دراجى، الذي أعلن في وقت سابق عزمه زيارة موسكو، أريد أولاً وقبل كل شيء أن أعبر عن إدانتي القوية لقرار الحكومة الروسية الاعتراف بمنطقتي الانفصاليين في دونباس. هذا انتهاك غير مقبول للسيادة الديمقراطية ووحدة أراضي أوكرانيا.
وكان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو قد وصف قرار السلطات الروسية بالاعتراف بما تسميان جمهوريتي لوجانسك ودونيتسك الانفصاليتين يجب إدانته باعتباره مخالفًا لاتفاقيات مينسك ويشكل عقبة خطيرة أمام البحث عن حل دبلوماسي.
وأضاف الوزير دي مايو في تصريحات من بروكسل مساء أمس على هامش مشاوراته بمجلس الشؤون الخارجية، أن "إيطاليا تواصل دعم وحدة أوكرانيا وسيادتها الكاملة داخل حدودها المعترف بها دوليًا".
وتابع أن "إيطاليا تناشد جميع الأطراف العودة إلى طاولة المفاوضات بالصيغ المناسبة، إيمانا منها بأن المبادرات الأحادية الجانب تمنع تحقيق ظروف الاستقرار والأمن في المنطقة، موضحًا أن بلاده "على اتصال دائم مع الشركاء الأوروبيين والأطلسيين لتنسيق الرد على إعلان رئيس الاتحاد الروسي".