قالت رئيسة كتلة الحزب الديمقراطي بمجلس الشيوخ، سيمونا مالبيتسي ، إن على الاتحاد الأوروبي السير على الطريق الدبلوماسية متحداً، بشأن الأزمة الأوكرانية.
وأضافت السيناتورة الايطالية أن "الوضع يقلق الجميع ويقلقنا لأن هناك عدم احترام للاتفاقيات، مبينةً أنه لطالما آمنّا بأن طريق الدبلوماسية يجب أن تكون هي الاختيار الأول، الطريق التي ينبغي سلكها إلى الأمام، وهي الأهم"، وفقا لوكالة "آكى" الإيطالية.
وخلصت عضو مجلس الشيوخ الى القول، إن "على جميع رؤساء الدول والحكومات واجب التحدث مع بوتين، وأعتقد أن من المهم بالنسبة لأوروبا أن تمهد هذا الطريق وتسير عليه معاً".
والجدير بالذكر أن رئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراجى أكد أنه على اتصال دائم بالحلفاء لإيجاد حل سلمي للأزمة وتجنب حرب في قلب أوروبا بين روسيا وأوكرانيا، وفقا لصحيفة "الجورنال" الإيطالية.
وأضاف دراجى، في خطاب افتتاحي اليوم الثلاثاء، لحفل تنصيب وزير الخارجية الأسبق فرانكو فراتيني رئيسا لمجلس الدولة (الهيئة القضائية الإدارية الأعلى في إيطاليا)، "يظل مسار الحوار ضروريًا، لكننا نضع بالفعل في إطار الاتحاد الأوروبي اللمسات الاخيرة على إجراءات وعقوبات ضد روسيا".
وقال دراجى، الذي أعلن في وقت سابق عزمه زيارة موسكو، أريد أولاً وقبل كل شيء أن أعبر عن إدانتي القوية لقرار الحكومة الروسية الاعتراف بمنطقتي الانفصاليين في دونباس. هذا انتهاك غير مقبول للسيادة الديمقراطية ووحدة أراضي أوكرانيا.
وكان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو قد وصف قرار السلطات الروسية بالاعتراف بما تسميان جمهوريتي لوجانسك ودونيتسك الانفصاليتين يجب إدانته باعتباره مخالفًا لاتفاقيات مينسك ويشكل عقبة خطيرة أمام البحث عن حل دبلوماسي.