"نمت 22 ساعة من التعب وتدخل أمى على وتضع يدها على قلبى فتجد النبض تطمئن وتخرج، فى المرة الأولى لم أشعر بها وفى المرة الثانية لم تكن تشعر بالنبض بشكل جيد فقلت لها لا تختفى لسه عايش حضنتى حضن كنت محتاجة كثيرا، وتفاجأت أنها تفعل ذلك كثيرا، فعلا لم أجد مثل أمى فى خوفها علينا"، بهذه الكلمات حكى طبيب شاب بمحافظة المنيا اطمئنان والدته عليه يوميا قبل أن قبل أن يتوفى بعدها بأيام قليلة.
ونشر أصدقاء الطبيب هذه الكلمات التى نشرها الطبيب قبل وفاته بأيام قليلة على موقع التواصل الاجتماعى تويتر، فى الوقت الذى نعت فيه نقابة الأطباء بمحافظة المنيا وفاة الطبيب الشاب داعين الله أن يتغمده بالرحمة والمغفرة، وامتلأت صفحات التواصل الاجتماعى بمحافظة المنيا برسائل العزاء والحزن على الطبيب الشاب.
وذكرت جامعة المنيا أن المدرس المساعد بقسم النساء والتوليد بمستشفى المنيا الجامعى والذى توفى فجأة بسبب توقف فى عضلة القلب، وتم تشيع جنازته بمسقط رأسه فى مركز سمالوط، مساء اليوم الإثنين عمره 28 عاما، وعضو هيئة تدريس بالجامعة، وطبيب مقيم بقسم النساء والتوليد.
وأوضحت الجامعة أنه من أنبل وأخلص وأمهر أطباء النساء والتوليد، ولم يتأخر قط عن أى عمل أو تكليف لخدمة المرضى وكان يتعامل مع الجميع بمنتهى الود والحب، وفى حالة استدعائه فى حالات الطوارئ يلبى فورا ولا يتأخر عن الحضور ليلا أو نهارا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة