قدم تليفزيون اليوم السابع، تغطية خاصة، أعدها رامى نوار وقدمتها شروق وجدى، تناولت تفاصيل ذكرتها وكالة رويترز للأنباء، التى أفادت بأنَ 100 شاحنة، تَقِل جنودًا روسًا، شُوِهدَت وهي في طريقهِا نحوَ حدودِ أوكرانيا، في مِنطقة بيلجورود الروسية.
وأعلنت رئيسة مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي، موافقتُه على طلبِ رئيس البلاد، فلاديمير بوتين، حولَ استخدام القوات المسلحة لروسيا، خارج البلاد.
وقالت رئيسة مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي، خلالَ اجتماع لمجلسِ الاتحاد، اليوم الثلاثاء، إنه تلقى "طلباً من الرئيس... حولَ استخدامِ القواتِ المسلحة الروسية، خارج الاتحاد الروسي"، موجهةً بإدراجِ هذا الموضوع في جدول أعمال الجلسة، والنظر فيه بمناقشاتٍ مفتوحة.
وأعلنت أنَ اللجانَ المَعنية في مجلسِ الاتحاد، نصحت بالموافقة على تلبيةِ الطلب، مع أن يدخل قرار مناسب حولَ استخدامِ القوات المسلحة في الخارج، حال تَبنِيه حيز التنفيذ اليوم الثلاثاء.
ويَنُصُ مشروع القرار، على أن عددَ القوات، ومناطق العملية والمُهمات، وفترة وجودها في الخارج، أمور يحددُها الرئيس الروسي.
بدورِه، أكدَ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن بلادَهُ سَتُقَدِم مساعدة عسكرية، لجمهوريتي دونيتسك، ولوجانسك، وسَتُرسل قوات مسلحة إلى أراضيهِما، حال تطلبت الضرورة ذلك.
وقال الرئيس الروسي في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، إنَ "موسكو ستكون في مرمى الصواريخ النووية الأوكرانية، فظهور أسلحة نووية تكتيكية لدى أوكرانيا، سَيِمُثِلَ تهديداً استراتيجياً لروسيا".
وأضاف: روسيا كانت مهتمة بتنفيذِ اتفاقات مينسك، لكن سلطات أوكرانيا، قتلت اتفاقات مينسك، ولا يُمكنُنا التسامح مع مواصلةِ الإبادة الجماعية لسكان دونباس.
وحول استخدام القوات الروسية في دونباس، قال: سَنُنَفِذ التزاماتَنا، حال تطلبت الضرورة ذلك، وأضاف، أن الحل الأفضل للتوتر مع أوكرانيا، سَيتَمَثَلُ في تخليِها عن مساعيِها الانضمام للناتو، والتحركات المُحتملة للجيش الروسي في دونباس، تعتمدُ على تطورات الوضع.
كما قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، فيما يتعلقُ بالاعتراف بجمهوريتى لوغانسك ودونيتسك، إنَ أوكرانيا هي مَن دمرت اتفاق مينسك، موضحاً أن روسيا اعترفت بنسخة مُوَسعة من المنطقتينَ الانفصاليتينَ الأوكرانيتين.
وأضاف الرئيس الروسي، خلال مؤتمر صحفي، أن على أوكرانيا وكُلٍ من دونيتسك ولوغانسك، تسوية خلافاهِما، مشيراً إلى أن أفضل شيء لأوكرانيا، هو التخلي عن الانضمام لحلف الناتو.
وأوضح فلاديمير بوتين، أن روسيا دعت بشكل دائم لحل الأزمة بشرق أوكرانيا عبر المفاوضات وقال: علينا احترام رغبات سكان لوهانسك ودونيتسك.
وقال الرئيس الروسى: وقعنا اتفاقيات مع جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك على تقديم الدعم العسكري اللازم، لا يمكننا أن نقبل بإبادة جماعية في إقليم دونباس.
من جهةٍ أخرى، التقى وزيرُ الدفاع الأمريكية، بوزيرِ الخارجية الأوكراني، فى البنتاجون، وِفقاً لخبرٍ عاجل، بَثَتَهُ قناة إكسترا نيوز مُنذُ قليل، فيما قال وزيرُ الدفاع الأمريكى: ندعو بوتين إلى تفادى خَيار الحرب الشاملة.
وقال وزيرُ الخارجية أوكرانيا من واشنطن: إعلان بوتين أمس، يستهدفُ تدمير الدولة الأوكرانية، وتابع وزير الخارجية الأوكراني خلالَ لقاءٍ مع وزير الدفاع الأميركي: سَنُدافِع عن أنفُسنِا، إن فُرِضَ القتال.
بدورهِم، أدانَ قادةُ الولاياتُ المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وألمانيا، بشدةِ قرارِ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاعتراف بإقليمي، دونيتسك ولوجانسك، شرق أوكرانيا، كجمهوريتين مُستقلتين.
جاء ذلك حَسب ما نشرُه البيتُ الأبيض في بيانٍ عبرَ موقعِه الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، خلال اتصال هاتفي، بينَ كُلٍ من، الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونظيره الفَرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني.
وبحثَ القادةُ الثلاث، التصعيد الروسي المستمر على طولِ حدودِ أوكرانيا، وُسِبل استمرارية تنسيق استجابتِهم، بشأن الخُطوات التالية.
وكان بوتين، وَقَعَ أمس، مَرسُومَين، يَقضِيان باعترافِ روسيا، باستقلالِ جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين، عن أوكرانيا.