رواية النقشبندى .. حفيد الشيخ يهدد باللجوء للقضاء.. والمؤلفة: لا تعليق

الأربعاء، 23 فبراير 2022 02:00 م
رواية النقشبندى .. حفيد الشيخ يهدد باللجوء للقضاء.. والمؤلفة: لا تعليق رواية النقشبندى
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صار واضحا أننا فى الفترة المقبلة سوف نتبع جدل يتعلق برواية "النقشبندى" للكاتبة الشابة رحمة ضياء، وذلك بعدما هدد حفيد الشيخ النقشبندى بأنه سيلجأ للقضاء.
 
ورواية النقشبندى، كانت هى العمل الأدبي الفائز بجائزة خيرى شلبى فى دورتها الثانية، وصدرت عن دار الشروق إثر تعاقد بين الجائزة والدار فى إصدار العمل الفائز، وهى تقدم حياة متخيلة للشيخ النقشبندى، المعروف فى المجتمع الإسلامى بتواشيحه  الجميلة.
 
لكن مؤخرا صرح أحمد الأسيوطى، حفيد الشيخ النقشبندى، أنه سيتقدم ببلاغ ضد الكاتبة رحمة ضياء، على خلفية قيامها بتأليف رواية عن حياة الشيخ النقشبندي، وذكرت بها أمور لا تليق بالراحل، وتابع:"نعانى ممن يتحدثون باسم العائلة وهم لا علاقة لهم بنا على الإطلاق"، مشيراً إلى أن البلاغ سيطال دار النشر التي طبعت الرواية للمؤلفة.
وناشد  "الأسيوطى"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "حضرة المواطن"، الذى يقدمه الإعلامى سيد على عبر قناة "الحدث اليوم"، أن الكاتبة ضمنت معلومات عن الشيخ الراحل لا تمت للحقيقة بصلة، مناشداً الجميع بعدم ما اسماه الانجراف وراء الأكاذيب التي يروجها البعض عن حياة الشيخ النقشبندى.
ولفت "الأسيوطى"، إلى أن الكاتبة رحمة ضياء تواصلت مع كافة أفراد العائلة خلال شهر مايو من العام الماضى من أجل الحصول على موافقة بعمل رواية عن الشيخ  وتابع:"فقامت بتأليف رواية من وحى خيالها وحصدت عليها جائزة خيرى شلبى".
وأردف "الأسيوطى"،:"يعنى هي بتقول في الرواية أن جدى كان يغنى مع فرقة راقصة وكان يحب الفرفشة وكان يأكل كيلو حلاوة طحنية قبل الإنشاد..من أين لها بهذه المعلومات؟.. هل سيرة الشيخ النقشبندى أصبحت مباحة لهذه الدرجة؟".
وتواصل اليوم السابع مع الكاتبة رحمة ضياء، لكنها أكدت أنها لا تريد التعليق على هذا الأمر ، وأن عدم التعليق جاء بالاتفاق مع دار النشر.
أما عن الرواية فقد أكدت  رحمة ضياء، فى تصريحات تليفزيونية سابقة، أنها عندما قرأت عن النقشبندى شعرت أن هناك أشياء في حياته لم نعرفها، كما أن هناك تفاصيل في حياته مثيرة للاهتمام وملهمة جدا، وهناك تفاصيل منها لحظات الضعف والمعاناة.
 وأضافت خلال لقائها ببرنامج "معكم"، على فضائية "CBC"، مع الإعلامية منى الشاذلى، أن الأماكن التي عاش فيها النقشبندي متعددة، وبدأت من حلم ومصادفة تاريخية، حيث وصل لطنطا بعد أن كان مستقر في طهطا بسوهاج وكانت له شهرة كبيرة في محافظات الجنوب قبل عمله بالإذاعة، وقرر نقل حياته ويعيش في شقة إيجار مجرد حلمه حلم. 
 
وأوضحت صاحبة رواية "النقشبندي"، أن فكرة الجذبة هو أن يأتي هاتف معين يجعلك تسافر وكأنك تبحث عن الخالق، وعندما نقل حياته بسبب حلم وهاتف من السيد البدوي في الحلم، والمصادفة التاريخية أنه قبل عدة قرون وصل السيد البدوى إلى طنطا بسبب هاتف أيضا.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة