دقت طبول الحرب على أبواب أوكرانيا، حيث تحشد روسيا قواتها وتحاصر جارتها من ثلاثة جوانب، واتهمت بعض دول الغرب موسكو بالاستعداد للغزو،
إلا أن الجانب الروسى نفى أكثر من مرة، لكن ما هى جذور الصراع؟
الصراع قديم بين الشرق والغرب تجددت إحدى شراراته فى كييف عام 2014 عندما تمت الإطاحة برئيس أوكرانيا الموالى لروسيا فيكتور يانوكوفيتش، فاشتعلت المخاوف الروسية، ثم تحركت لتأمين نفسها بضم شبه جزيرة القرم، وساعدها على ذلك الطبيعة السكانية لأوكرانيا، خاصة أنه يغلب على مناطق شرق البلاد المتحدثون بالروسية والمؤيدين لموسكو.
لم يقتصر الأمر على ذلك فأعلنت منطقتا دونيتسك ولوجانسك بأوكرانيا استقلالهما عن سلطة كييف فى عام 2014، واندلعت حربا دامية بين الانفصاليين الموالين لموسكو وحكومة أوكرانيا، سقط فيها عشرات الآلاف على مدار السنين.
ومع سعى كييف لمزيد من توطيد العلاقة مع الغرب بالانضمام إلى حلف الناتو، كشر الدب الروسى مجددا عن أنيابه، فهل تشهد الأيام المقبلة مرحلة عسكرية جديدة لصراع الشرق والغرب؟