قالت وزارة الخارجية الروسية، ان ما حدث ليس بداية حرب وإنما لمنع الحرب، وذلك وفق خبر عاجل لقناة العربية.
وفى تصعيد خطير، أعلن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، بدء عملية عسكرية فى إقليم دونباس شرق أوكرانيا، والذى اعترفت روسيا باستقلاله قبل يومين وأبرمت مع قادته اتفاقية صدقة، بالتزامن مع بدء التحرك البرى العسكرى فى مدن أوكرانية خلال الساعات القليلة الماضية.
وقال بوتين إن بلاده لا تنوى احتلال أوكرانيا وإنما حماية إقليم دونباس الذى يضم جمهوريتى دونتيسك ولوجانسك، محذرًا من أى تدخل خارجى فى أوكرانيا ودعا فى الوقت نفسه الجيش الأوكرانى لإلقاء السلاح.
ميدانيا، أعلنت وسائل إعلام روسية، إن قوات برية روسية بدأت الدخول فى ماريبول وأوديسا، وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية، إن حريقاً كبير فى منطقة ميكولاى إثر سقوط صاروخ على مستودع للصواريخ والمعدات المدفعية قرب خاركيف.
فيما أعلنت الرئاسة الروسية "الكرملين" أن المفاوضات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكرانى فلاديمير زيلينسكى ممكنة، بشرط أن تكون أوكرانيا مستعدة للتحدث عن مخاوف روسيا الأمنية.
وقال المتحدث الصحفي للكرملين دميتري بيسكوف، للصحفيين اليوم الخميس: "إن الكرملين لا يرى أي عوائق أمام تنظيم مفاوضات بين الرئيسين الروسي والأوكراني، بشرط إذا كانت أوكرانيا مستعدة للتحدث عن مخاوف موسكو الأمنية، فإذا كانت القيادة الأوكرانية مستعدة للحديث عن هذا الأمر، فنحن مستعدون".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة