قال مانياس فروميري، رئيس الوفد السويدي باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية، إنه سعيد بوجوده في مصر ومناقشة الزملاء المصريين حل كيفية تقديمهم الدعم، متمنيا تقديم نوعا من الإلهام لدول أخرى في مجال العمل بشأن التغيرات المناخية.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصر"، مع الإعلامي شريف عامر، أننا نعمل على هذا الأمر منذ فترة طويلة بناء على نوع من المطالب من السكان السويديين الذين يريدون أن نكون في طليعة العمل المناخي، ولكن أيضا ما نراه بشكل متزايد من السويديين في مجال الأعمال كونهم في الطليعة ويقدمون نوعا من الحلول لتسهيل الانتقال عالميا، وهنا بالطبع الكثير من الفرص للسويد ومصر للعمل معا.
وذكر أنه ليس فقط في السويد ومصر، ولكن بالطبع على مستوى العالم، ونأمل أن نعرض ذلك في قمة المناخ كوب 27 في شرم الشيخ، لافتا إلى أنه في جدول زيارته شمل عقد مناقشة مستفيضة مع المصريين حول كيفية العمل معا لتقديم قمة المناخ كوب 27 بشكل ناجح.
وتابع: نفخر بكوننا داعمين للاستضافة المصرية ونحن نتطلع إلى القدوم إلى شرم الشيخ، لعرض الفرص التي نراها في العمل المناخي ونوع المسارات التي يجب أن نتبعها كمجتمع دولي، نظرا للحاجة الملحة للعمل المناخي حيث نرى أننا بحاجة إلى إنجاز المهام بشكل أسرع بكثير مما نحن عليه هم الآن، ولكن في الوقت نفسه بالطبع نناقش مع الزملاء المصريين كيف يمكننا النهوض بالعمل فيما يتعلق بالتكيف مع المناخ، وهي قضية قريبة بشكل خاص من عدد كبير جدا من البلدان الإفريقية.
ولفت إلى أن كوب 27 سيعقد في نوفمبر في بلد إفريقي، ومؤخرا تم الإعلان عن لجنة مشتركة بين مصر والولايات المتحدة لتحقيق الأهداف المرجوة، موضحا أنه كان سعيدا للغاية برؤية اللجنة المشتركة التي أنشأتها مصر والولايات المتحدة.
وذكر أنه سيتم إطلاق منتدى بأعمال بين السويد ومصر، حيث نأمل أن نطرح القضايا المتعلقة بالعمل المناخي، وستستضيف الحكومة السويدية مؤتمرا في يونيو أطلقنا عليه اسم ستوكهولم +50، حيث سنحتفل بذكر انعقاد أول مؤتمر للأمم المتحدة حول البيئة في عام 1972.