حذر نيكولاس دي ريفيير مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة، من أن الاتحاد الروسي "يوجيه ضربة غير مبررة للسلام والأمن في قلب أوروبا".
وأضاف نيكولاس دي ريفيير، أن الرئيس الروسي بوتين حشد الجنود والأسلحة بمستوى لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية، وهاجم سيادة أوكرانيا وسلامته الإقليمية ، من خلال الاعتراف باستقلال أجزاء من أراضي أوكرانيا.
ولفت المندوب الفرنسي بالأمم المتحدة أن زعماء أوروبا والولايات المتحدة أظهروا وحدتهم وضاعفوا جهودهم لاقتراح نتيجة دبلوماسية، معربين عن استعدادهم للعمل مع الاتحاد الروسي لبناء هيكل أمني متجدد لأوروبا.
وأضاف ممثل فرنسا خلال الجلسة الطارئة لمجلس الأمن يجب على موسكو أن تتبع مسار الدبلوماسية، وأن تتراجع عن قرارها بالاعتراف بالكيانات الانفصالية في شرق أوكرانيا وسحب جنودها، وحذر من أنه إذا اختارت موسكو الحرب، فسيتعين عليها تحمل جميع المسؤوليات.
كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شن "عملية عسكري" في أوكرانيا دفاعا عن الانفصاليين الموالين لموسكو في شرق هذا البلد. وقد سُمع بعد الإعلان، دوي انفجارات في العاصمة كييف ومدن أوكرانية عدة قرب خط الجبهة وعلى امتداد سواحل البلاد قبيل الفجر.