بدأ الأطباء الشرعيون بمصلحة الطب الشرعي، فى تشريح جثة العامل الذي تم قتله على يد صاحب مصنع داخل مزرعة للكلاب في منطقة الريف الأوروبي بطريق مصر إسكندرية الصحراوي، بسبب خلافات بينهما، وذلك لإعداد الصفة التشريحية للمجني عليه وبيان سبب الوفاة.
وندبت النيابة العامة، الأطباء الشرعيين لإجراء الصفة التشريحية لجثة المتوفى، حيث تم تصويرها فوتوغرافيا، ثم تدوين كافة الملاحظات على الملابس التى يرتديها وأى علامات ظاهرية على الجسد مع وصف تلك الإصابات.
ووصلت جثة العامل عبارة عن 3 أجزاء بشكل منفصل، وهى عبارة عن الساقين والجزء العلوى حتى منتصف البطن والرقبة مع الذراعين.
ومن المقرر أن يقوم الأطباء الشرعيون بأخذ عينات من جثة المتوفي لتحليلها وبيان ما بها من آثار كيماوية أو سمية، أو غيرها من النتائج التى يعد بها تقرير ويرسل للنيابة العامة.
وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية تفاصيل العثور على جثة مدفونة بالشيخ زايد في الجيزة، حيث تبين أن مالك مصنع أنهي حياة عامل بمنطقة الشرابية في القاهرة، بسبب خلافات بينهما، ثم نقل الجثة بواسطة سيارة إلى الطريق الصحراوي بالشيخ زايد ودفنها بمكان العثور عليها.
وتوصلت التحريات إلى أنه عقب اكتشاف أسرة الضحية اختفائه، تم إبلاغ قسم شرطة الشرابية، وبدأ رجال المباحث في إجراء التحريات حتى تم التوصل لهوية المتهم، وبمواجهته اعترف بقتل المجني عليه، وأرشد عن مكان دفنها.
وعقب تنسيق مديرية أمن القاهرة، مع مديرية أمن الجيزة، توجهت قوة أمنية من قسم شرطة الشرابية بصحبة المتهم، وأرشد عن مكان دفن الجثة، وتم العثور عليها، ونقلها إلى المشرحة، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا يفيد اختفاء عامل والاشتباه في مالك مصنع بالتسبب في اختفائه، بإجراء التحريات الأولية، تبين أن مالك المصنع استدرج العامل وأنهي حياته، ثم قطع جثته، وعقب ذلك تخلص منها بدفنها بإحدى المناطق بالشيخ زايد، بسبب خلافات بينهما.
تم إعداد كمين للمتهم والقبض عليه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة، وجاري استجوابه لكشف ملابسات الجريمة، فتحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة المختصة التحقيق.