قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين يواجه محاولات لعزله دبلوماسيا عقابا على الغزو الروسى لأوكرانيا، لافتة إلى أن دبلوماسيين يبحثون إمكانية إزالة روسيا من العضوية الدائمة لمجلس الأمن الدولى على أساس أن روسيا أخذت مقعد الاتحاد السوفيتى بعد حله فى عام 1991 دون تفويض مناسب.
كما يبحث الدبلوماسيون أيضا فيما إذا كان هناك أساس للإطاحة بروسيا من رئاسة المجلس.
ويتم تدوير رئاسة المجلس بشكل شهرى بين الدول الأعضاء الـ 15، مما يسمح لحامل الرئاسة بتشكيل أجندته الشعرية ورئاسة اجتماعاته.
وكان مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلى نيبنزياس يترأس اجتماع طارئ لمجلس الأمن فى نيويورك ليل الأربعاء الماضى مع إعلان بوتين بدء الهجوم على أوكرانيا. وبدأ المبعوث الروسى الجلسة بقراءة نص تم إرساله إلى هاتفه من الكرملين يبرر الهجوم، وأصر على أنه لا يوجد غزو، وقال إن عملية عسكرية خاصة يتم تنفيذها فى دونباس.
ويجرى التفاوض خلف الكواليس على تحرك من مجلس الأمن لإدانة روسيا ومطالبتها بالانسحاب غير المشروط، وسيتم مناقشته على الأرجح الجمعة، إلا أن روسيا كمعضو دائم فى المجلس سيتسخدم حق النقض.
وقال السفير الأوكرانى لدى الأمم المتحدة سيرجى كيسليتسيا قد قال فى اجتماع الأربعاء إن المادة 4 من ميثاق الأمم المتحدة تنص على أن الأمم المتحدة مفتوحة فقط للدول المحبة للسلام التى تقبل شروط الميثاق، وقال إن تصرفات روسيا تظهر أنها لا تستطيع الامتثال لتلك الشروط.
وطالب المندوب الأوكرانى الأمين العام للأمم المتحدة بتوزيع مذكرات قانونية مكتوبة على مجلس الأمن، والتى كتبها المجلس القانونى للأمم المتحدة فى 19 ديسمبر 199 بالسماح للاتحاد الروسى بالانضمام للمجلس كوريث للاتحاد السوفيتى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة