فوز ملك الأردن والملكة رانيا بجائزة زايد للأخوة الإنسانية لعام 2022

الجمعة، 25 فبراير 2022 02:57 م
فوز ملك الأردن والملكة رانيا بجائزة زايد للأخوة الإنسانية لعام 2022 ملك الأردن والملكة رانيا
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، اليوم الجمعة، اختيار العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى، وجلالة الملكة رانيا آل عبدالله إلى جانب مؤسسة المعرفة والحرية (فوكال)، المنظمة الإنسانية فى جمهورية هايتى، لتكريمهم بجائزة زايد للأخوة الإنسانية فى نسختها لعام 2022، تقديرًا لجهودهم المبذولة فى تعزيز الأخوة الإنسانية واحترام التنوع والتعايش السلمى، ودعما للمحافظة على استمرارية هذه الجهود من أجل الكرامة الإنسانية والتسامح.

وتهدف جائزة زايد للأخوة الإنسانية إلى الاحتفاء بجهود الأفراد والكيانات المبادِرة بتقديم إسهامات جليلة فى سبيل الارتقاء بالإنسانية وتعزيز التعايش السلمى، وكانت الجائزة قد أُطلقت استلهاما من وثيقة الأخوة الإنسانية التى وقَّعها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، فى أبوظبى فى عام 2019 تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولى عهد أبوظبى، وتُمثل الوثيقة حجر الأساس الذى تقوم عليه الجائزة باعتبارها مرجعية أخلاقية عالمية لتعزيز الروابط الإنسانية والقيم الدينية، ودستورا إنسانيا لتحقيق السلام والحوار والتعددية، فضلًا عن كونها دليلًا مُلهما للأجيال القادمة يرشدهم نحو سبل تعزيز التعايش وتقبل الآخر.

وقد أوكلت مهمة اختيار الحائزين على الجائزة فى دورة هذا العام إلى لجنة تحكيم مستقلة ضمّت شخصيات مرموقة من أنحاء مختلفة من العالم، ومنهم رؤساء دول سابقين وقادة مجتمعات وشخصياتٍ بارزة حائزة على جائزة نوبل للسلام، وغيرهم من الخبراء الدوليين فى مجال تعزيز التعايش السلمى وتفعيل الحوار بين الثقافات.

ويأتى تكريم الملك عبد الله الثانى، ملك المملكة الأردنية الهاشمية تقديرا لدوره البارز فى تعزيز الحوار بين الأديان فى أرجاء المنطقة كافةً، ومبادراته فى الحد من الانقسامات ودعم القضايا الإنسانية، والعمل على تعزيز العلاقات بين الشرق والغرب.

كما تُكرم الملكة رانيا تقديرا لدفاعها المتواصل عن حقوق اللاجئين والنساء والاطفال حول العالم، وجهودها الدؤوبة فى تعزيز التسامح وقبول الآخر من خلال إطلاق عددٍ من المبادرات الخيرية.

كما وقع اختيار لجنة التحكيم أيضا على مؤسسة المعرفة والحرية (فوكال)، وهى منظمةٌ إنسانيةٌ فى دولة هايتى تأسست عام 1995، واستحقت المؤسسة جائزة زايد للأخوة الإنسانية؛ تقديرًا لدورها البارز فى تأهيل وتمكين الشباب، وتقديم الدعم اللازم للمجتمع الهايتى على المستويات الشعبية كافة، حيث أطلقت المنظمة منظومة واسعة من البرامج والمبادرات التى تهدف إلى خدمة الصالح العام وبناء مجتمع أكثر ازدهارا وانسجاما فى واحدة من أكثر دول العالم معاناة من الفقر.

وتعد جائزة زايد للأخوة الإنسانية واحدة من أهم مبادرات اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، وهى لجنة دولية مستقلة تأسست لتعزيز القيم التى تضمنتها وثيقة الأخوة الإنسانية التى وقعها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا فرنسيس فى أبوظبى عام 2019 بهدف تعزيز قيم السلام والحوار والعيش المشترك.

 


 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة