تناولت برامج التليفزيون مساء الجمعة، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.
الفرح
شغال 24 ساعة وموائد الطعام مالية البلد.. أفراح المنياوية من الصبح لنص الليل
قدم تليفزيون اليوم السابع بثا مباشرا، عن العادات والتقاليد المنياوية فى حفلات الزفاف والافراح، والتى تبدأ قبل كتب الكتاب بأيام من استعدادات بالتجهيزات من البسكوت، والملابس والتحضيرات، ثم ليلة الحنة والتى تستمر الليل كاملا وبعده موارد الغداء.
حيث تبدأ الافراح فى المنيا قبل كتب الكتاب بعدة أيام، وتبدأ والدة العروسة بتجهيز البسكوت وتوزيعه على الجيران وكذلك تجهيز ملابس الفرح والفطائر، بينما يقوم والد العريس بتجهيز راس الماشية وتكون الدعوة عامة لكل أهالى القرية والأهل والجيران للاحتفال معهم.
ثم يختتم الفرح بليلة قرآنية يحييها أحد المشايخ حسب قدرة أهل العريس ويستمر فيها تقديم الوجبات والمشروبات الساخنه والباردة طوال الليل، ثم يوم الصباحية وهى اليوم التالى لكتب الكتاب والزفاف تتجمع أسرة العروسه ورفاقئها بدعوة من والدة العروس ويقومن بزيارة العروسة والاطمئنان عليها
السفير حسين هريدى: بوتين اتبع "خير وسيلة للدفاع هى الهجوم" فى أزمته مع الغرب
قال السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنه تابع المواقف الغربية المتعلقة بالأزمة بين روسيا وأوكرانيا، سواء على الصعيد الرسمى أو الإعلامى، واللقاءات التى دارت عبر العديد من وسائل الإعلام، وكان كل التركيز على الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، وكأن مشكلة المعسكر الغربى كلها متمثلة فى شخص وليست فى سياسيات دولة بأكملها.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامى أحمد الطاهرى ببرنامج "كلام فى السياسة" الذى يذاع على قناة "اكسترا نيوز": "فى واقع الأمر، القراءة الصحيحة هى روسيا، بمعنى آخر، إذا كان هناك رئيس آخر غير بوتين، وتصرف بخلاف ما يقوم به بوتين الآن، لكانت الدولة الروسية أمام خيارين، إما إقصاءه أو فرض الاستراتيجية التى يتبعها بوتين الآن عليه".
وقال: "نحن أمام مشهد حرب دفاعية، ونابليون له مقولة شهيرة، وهى أفضل وسيلة للدفاع هى الهجوم، روسيا قدمت ورقة رسمية بمجموعة من المطالب لإدارة بايدن والحلف الأطلنطى، وناقشها بوتين مع الرئيس إيمانويل ماكرون، وروسيا وضعت فى تلك الورقة حد أقصى وحد أدنى فى المفاوضات، والحد الأدنى من وجهة روسيا، هو أن حلف الأطلنطى يوقف تقدمه شرقًا ليلامس الحدود الروسية وهو ما يهدد الأمن القومى الروسي".
أسامة الأزهرى: حب الوطن راسخ فى علوم المسلمين على اختلاف مدارسهم
أكد الشيخ أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، أن حب الوطن راسخ فى علوم المسلمين على اختلاف مدارسهم.
أضاف الأزهرى خلال حواره إلى برنامج "الحق المبين" الذى يقدمه مع الإعلامى أحمد الدرينى على قناة "dmc"، أن مدارس العلماء لها مناهج بحثية مختلفة حيث أن كل مدرسة اختصت بجانب من العلوم واتقنت أدواته ومناهجه البحثية، فمثلًا علماء أصول الفقه قضيتهم الأساسية الدلالة وترتيب الحجة والأدلة.
أوضح أن مدرسة المحدث نظريته الكبرى التى تقوم عليها علومه هو النقد والتدبير، فيما يبحث المفسر عن آداب استنباط الوحى واستخراج معانيه وبيان دلالاته، مشددًا على أن لكل علم من العلوم منهج بحثى ومجموعة من الأدوات ومهارات بحثية ويختص الباحث بجانب من الجوانب يتقنه ويبدع فيه.
رأى الأزهرى أن الغريب هو أن كل هؤلاء جميعًا تضافر جهودهم وعلومهم وأداء مناهجهم على أن الوطن معنى شرعى نابع من معى الشريعة ومعنى جليل ومحترم وموقر وبنيت عليه الأحكام، مشيرًا إلى أن ما وصفها "المنظومة الفكرية" الصانعة للعقل المتطرف على اختلاف أطيافه من الإخوان إلى داعش، تتدرج وفق المنظومة التى تبدأ بالتكفير وتنتقل إلى الجاهلية ثم الولاء والبراء ثم الفرقة الناجية ثم مفهوم الاستعلاء بالإيمان.
لفت إلى أن المتطرف لديه عقدة من كلمة الوطن التى تكبح الإنسان عن العدوان وتحدث لديه زلزالًا فى بنيته الفكرية وهو ما يجعله يعيد النظر فى مقدماته الفكرية.
مفتى الجمهورية: المذهبية الفقهية استطاعت احتواء الجميع عبر العصور
طالب الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء فى العالم، الشباب والأمة الإسلامية بأن يلجأوا فقط إلى المتخصصين من العلماء ودراسة سيرتهم، فهم الذين حصلوا العلوم ولديهم المنهجية وتدربوا على تطبيقها، وهو أمر يحتاج إلى تدرج وزمن.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامى حمدى رزق، ببرنامج «نظرة»، أن المنهجية العلمية للشرع الشريف والمأخوذة من القرآن والسنة قد عمل العلماء على ترسيخها عبر العصور، ومن بين سماتها التواضع واحترام رأى الآخرين وعدم المصادرة على أقوالهم، وهى تصب فى صالح التدين الصحيح، وتحقِّق الأمن المجتمعى، الذى به تستقر المجتمعات، وهو منهج الرسول صلى الله عليه وسلم كما نرى ذلك جليا فى سيرته العطرة؛ وهذه المنهجية أثبتها الشافعى حين قال: «رأيى صواب يحتمل الخطأ ورأى غيرى خطأ يحتمل الصواب».
وتابع المفتى أنه عند غياب هذه المنهجيَّة العلمية فى دراسة الشرع الشريف، وغياب التَّكامل، وافتقاد الأدوات العلمية، فإنَّ مقاصد الشريعة تتوارى، ويتسلَّط الناس بأوهامهم على نصوص القرآن والحديث الشريف، ويستنبطون منهما معانى فى غاية البعد والغرابة؛ فإذا بهم يُنتجون المفاهيم المشوَّشة، والأحكام المضطربة، التى تغيب معها أنوار الشريعة تمامًا، ويتحَل صاحب هذا المنهج المضطرب المختل إلى إنسان تتلاعب به أهواؤه ومشاعره، ويظنُّ فى نفسه أنه الحكم المسلط على عقائد العباد وأديانهم، ويتعالى على عباد الله بما يظنه فى نفسه من العلم، ويستبد بالفهم فلا يسمح لغيره أن يفهم من الشريعة الواسعة الرحيمة ما يخالف فهمه، وهو يظن فى نفسه حينئذ أنه حامل الحقيقة وحده، يحتكرها لنفسه؛ وسبب ذلك كله غياب العلم، وعدم تكامله، والقفز إلى الإفتاء والاستنباط مع افتقاد الأدوات والمفاتيح.
ولفت الجمهورية النظر إلى أن المسيرة الفقهية لأصحاب المذاهب هى حلقات متصلة، حيث أن الفصل الدقيق لا يكون مفيدًا إلا ببيان المنهجيات المميزة لكل مذهب، فمن المعروف أن بعض أصحاب هذه المذاهب قد تتلمذ على يد غيره.
وأضاف قائلًا: «إن المذهبية الفقهية استطاعت عبر العصور أن تحتوى الجميع، وأن تصبغهم بصبغتها الوسطية الرافعة للحرج عن الأمة، الآخذة بيدها نحو كل ما هو يسير وسهل بفضل مسيرة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم التى نقلت لنا عن طريق الصحابة ثم التابعين فى انسياب تام وتعاون ملموس».
وأشار المفتى إلى حياة الإمام الشافعى العلمية تلميذًا وعالمًا والتى تدعو للانبهار، فقد كانت رحلته فى تعلم وتعليم العلم رحلة طويلة ومثمرة، فترك بصمة ظاهرة وواضحة فى كلِّ مكان وصل إليه، وقد كان مرجعًا لعلوم العربية فضلًا عن الفقه، وكذلك الإمام مالك بن أنس لا يختلف فى مسيرته العلمية عن باقى العلماء أصحاب الخبرة والمَلَكة الفقهية.
وأوضح مفتى الجمهورية أن من ثراء التراث العلمى أن يختلف أتباع المذهب مع صاحب المذهب، وهو أمر طبيعى ليس مُبتدَعًا، وهو يدلُّ على سَعة الأفق والاجتهاد والسعى لتحقيق مراد الله من التيسير وليس لغرض التَّشهِّى أو حب الظهور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة