أكدت السلطات الليتوانية، اليوم السبت، أن لديها ما يكفى من إمدادات الطاقة وسط الهجوم الروسى لأوكرانيا، قائلة " المنازل الليتوانية سوف تظل دافئة".
وأوضحت شبكة راديو وتليفاز ليتوانيا إنه مع هجوم روسيا لأوكرانيا، شعر البعض فى ليتوانيا بالقلق بشأن أمن إمدادات الطاقة، بالنظر إلى أن البلاد تستورد كل احتياجاتها من الكهرباء تقريبًا.
وأشارت إلى أن لجنة الأمن القومى والدفاع ولجنة الطاقة فى البرلمان الليتوانى عقدت اجتماعا مغلقا لمناقشة المخاطر حيث قال النائب المعارض أرفيداس "إذا كانت هناك اضطرابات فى منطقتنا، فمن المحتمل أن تكون ليتوانيا فى ورطة كبيرة".
ومع جانبه، قال وزير الطاقة داينيوس كريفيز، الذى قدم خطط الحكومة لأمن الطاقة، إن ليتوانيا سيكون لديها إمدادات مستقرة فى جميع أنواع حالات الطوارئ ، بما فى ذلك الحرب، مضيفا :" ستبقى منازل الجميع دافئة ومضاءة جيدًا، يمكننى أن أقدم لكم تأكيداتى بصدق."
ووفقا له، فإن محطة الغاز الطبيعى المسال فى ليتوانيا فى كلايبيدا ستضمن تأمين إمدادات الغاز ، بينما تشترى الدولة معظم احتياجاتها من الكهرباء فى أسواق أوروبا الغربية، موضفحا :" نستورد الكهرباء ولدينا مجموعة كاملة من الموصلات، هناك روابط مع فنلندا والسويد وبولندا، وهذا يضمن الاستقرار."
وتتفق شركة ليتجريد المشغلة لشبكة الكهرباء الوطنية مع الوزير على أن ليتوانيا لن تعانى من انقطاع التيار الكهربائي.
وكان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قد أعلن فجر الخميس الماضى شن موسكو عملية عسكرية ضد أهداف فى أوكرانيا بهدف حماية سكان منطقة دونباس.