كشف السفير نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، عن أن ارتفاع أسعار الطاقة، جراء الحرب الروسية الأوكرانية، قد يكون له فائدة لمصر، حيث من الممكن تصدير أكبر قدر من الغاز الطبيعي الموجود لدينا ونستفيد من فارق السعر، وسوف تساعد العملة الصعبة في تغطية فارق سعر النفط الذي ارتفع وبشده خلال الفترة الماضية وكذا القمح، قائلا: "سيكون هناك تفكير اقتصادي مميز أن نصدر أكبر قدر من الغاز الطبيعي الموجود في مصر بعد مراعة احتياجات المصانع واستخدام الطاقة البديلة".
أضاف نادر سعد، في مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي، عبر قناة ON، أن سعر أردب القمح في فبراير هذا العام زاد بمقدار 65% عن سعره من فبراير العام الماضي، قائلا: "رئيس مجلس الوزراء عقد اجتماعيين متعلقين بأزمة أوكرانيا وروسيا واطمئن في أول اجتماع عن مخزون القمح وكيفية التعامل مع جوانب الأزمة وأيضا القطاع السياحي".
وبشأن تأثيرات الأزمة على القطاع السياحي الذي كان يعتمد على السياحة الروسية والأوكرانية، قال السفير نادر سعد: "العملة الصعبة كانت بتيجي عن طريق السياحة الروسية الأوكرانية، والاجتماع الثاني الذي تم عقده كان يوم الخميس مع محافظ البنك المركزي، كان للاطمئنان على توافر العملة الصعبة، والأزمة لتأمين احتياجاتنا من السلع الاستراتيجية وده كان قبل التصعيد، والبنك المركزي والحكومة يعملان صفا واحدا في هذه الظروف الصعبة لتأمين الاحتياجات المصرية، ونأمل أن لا تمتد الأزمة لفترة طويلة حتى لا نضغط وبشده على الموازنة".
وأشار السفير نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إلى أن تأثيرات أزمة الحرب بين روسيا وأوكرانيا على المواطن المصري، قائلا: "بالتأكيد هناك تأثير لأن جزء كبير من التضخم الموجود هو تضخم مستورد، عبر استيراد السلع المصنعة أو استيراد مواد خام لتشغيل المصانع اللي بتصنع تلك السلع داخل مصر والمواد الخام في زيادة، والدولة تحاول قدر الإمكان تخفيف من عبء تلك الزيادات على المواطن والمخزون الاستراتيجية للسلع الغذائية تستخدمه الدولة بتدبر وعناية لزيادة المعروض من السلع لتفادي أي نقص والتخفيف من الزيادات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة