قدم اليوم السابع بثا مباشر مع محمد سيد، عازف ربابة يجوب الشوارع في قرى نقادة بقنا ويعرف في حب الرسول والسيرة الهلالية التي تعلمها في صغره وبدأ في السير بالشوارع حاملا ربابته وأشعاره التي تعلمها من السيرة الهلالية والأغاني الشعبية وأغاني السيرة.
قال محمد سيد، عازف ربابة، إنه تعلم الربابة عن طريق الممارسة في وقت صغير وبدأ في الذهاب إلى الأفراح مع الفرق الشعبية وفرق العزف على الربابة، ويعمل في ذلك المجال منذ 15 عاما بمفرده حيث لا يوجد أحد من أفراد عائلته يعمل في العزف.
وأوضح سيد، أنه يجوب الشوارع في النهار والمنازل وذلك في حالة عدم الذهاب للأفراح ويقصد أبواب المنازل بعزف مقطوعات على الربابة يحبها أهل الصعيد،مشيرا إلى أن الأهالي تتفاعل مع أغانيه كما أن البعض الآخر يسخر مما يقدمه ولاسيما الأغاني مع الربابة، لافتا أنه يفضل أن يجوب القري بدلا من ركوب القطارات.
ولفت محمد سيد، أن الربابة تتكون من مكونات طبيعية مثل جذوع التمر وذيل الحصاد والتي يجمعها ويركبها في المنزل ولا يشتريها، كما تحمل الربابة في مؤخرتها بعض القطع من الأقمشة والتي يعتقد أنها تجلب الرزق ويحصل عليها من الأضرحة التي تتواجد في القري المحيطة بقريته، كما أنه يشارك العازفين من المراكز المجاورة في ليالي الأفراح.