يتمتع الأطفال بأكبر قدر من العفوية والتلقائية حيث يكون هناك مساحة ضئيلة أو شبه معدومة للسلبية، ولكن مع الوقت ومع ازدياد وعيهم بالمجتمع المحيط بهم والبيئة التي ينشأون فيها قد يتغير الأطفال خاصة إذا ارتكب الآباء بعض الأخطاء في التربية التي تجعل ثقتهم بأنفسهم تتزعزع. لذا يستعرض اليوم السابع مع الدكتورة هالة العزب خبيرة العلاقات الإنسانية بعض الطرق والخطوات التي يمكنك من خلالها تعليم طفلك الحديث الذاتي الإيجابي والذي سينعكس بإيجابية على شخصيته كما يلي:
المحادثات
قالت خبيرة العلاقات الإنسانية يعد إجراء محادثات يومية حول الحديث الإيجابي عن النفس، وكيفية شعور طفلك تجاه جوانب مختلفة من حياته، بما في ذلك المنزل والمدرسة والعائلة طريقة رائعة للبدء معه، سوف تفتح تلك المحادثة لمجال للتعرف على ما هو صحيح وتشجيع المشاعر الإيجابية بداخلة، كما أنه يغرس شعورًا بالأمان داخل الطفل، مما يجعله يعتقد أنه يمكن أن يأتي إليك إذا حدث خطأ ما.
التقدير
وتابعت خبيرة العلاقات الإنسانية أن تقدير طفلك وشكره على أي جهد يبذله في شيء ما يمكن أن يضع معظم الأشياء في نصابها الصحيح لكليكما، فيجعل الطفل دائماً في حالة نشاط ويريد أن يفعل كل ما تطلبه منه على أكمل وجه، ومن المهم أن تعترف دائمًا بأن طفلك بذل جهودًا نحو شيء ما، بغض النظر عن النتيجة النهائية.
التعرف على نقاط القوة
وأردفت خبيرة العلاقات الإنسانية أن واحدة من أفضل الطرق لجعل المرء يشعر بالرضا عن نفسه هو أن تظهر له كل ما هو جيد عن نفسه، ويمكنك أيضا سؤالهم عما يعجبهم أكثر عن أنفسهم، فقد يتمكنون من إخبارك، وستكون فرصة كبيرة لتلاقي الأفكار ودعم الثقة بينك وبين طفلك.
توعيتهم
وأضافت خبيرة العلاقات الإنسانية أن من أجل إفساح المجال للحديث الذاتي الإيجابي، من المهم أن تكون على دراية أولاً بالحديث الذاتي السلبي الذي يسود نفسية طفلك، يمكنك توجيه طفلك للتعرف على هذه الأنماط السلبية التي تدمر صحتهم العقلية وتجنبها تماماً.
دعم نقاط القوة
طفل ايجابي
طفل صغير
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة