بدلا من الاختباء أو الفرار إلى دول الجوار، قرر ثنائى أوكرانى تحدى الهجمات الروسية وتزوجا فى أول أيام الحرب على بلدهما؛ فأثبت الثنائى يارينا أرييفا، وسفياتوسلاف فورسين بطلا القصة الأكثر رومانسية ودرامية فى أوكرانيا أن الحب أقوى من الحرب.
كان المفترض أن يتم زواجهما مايو المقبل لكنهما غيرا خططهما بمجرد إعلان موسكو العملية العسكرية، وقرر الثنائى الزواج تحت القصف فى دير القديس ميخائيل فى العاصمة كييف.
وتشارك أرييفا وفورسين عهود زفافهما داخل الدير بينما انطلقت صافرات الإنذار تزامنًا مع بدء الغارات الجوية في الخارج، وسارعت أرييفا، وخطيبها فورسين، إلى الزواج تحت صوت صفارات الإنذار التي تصم الآذان بدلاً من أن تدق أجراس الكنيسة احتفالاً بزواجهما.
وبدلاً من الفرار إلى الدول المجاورة، فضل الزوجان البقاء والقتال، فبعد زفافهما، ذهبا أرييفا وفورسين، مهندس برمجيات، إلى مركز الدفاع الإقليمي المحلي للانضمام إلى جهود الدفاع عن البلاد، وقال "علينا حماية بلادنا وحماية الناس الذين نحبهم والأرض التي نعيش عليها"، فيما عبرت أرييفا عن حبها لبلدها ورغبتها في الدفاع عنه مهما كلفها الأمر، بقولها "سأفعل ما بوسعي لحماية أرضي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة