بابا الفاتيكان يحث البلاد على الترحيب باللاجئين الأوكرانيين

الأحد، 27 فبراير 2022 03:47 م
بابا الفاتيكان يحث البلاد على الترحيب باللاجئين الأوكرانيين بابا الفاتيكان
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حث بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، البلاد على الحاجة العاجلة لفتح ما وصفه بـ "ممرات آمنة" للاجئين الأوكرانيين والترحيب بهم.

وأضاف البابا فرنسيس أن من يصنع الحروب "نسى الإنسانية"، معربا عن حزنه الشديد وعن أن "قلبه محطم" إزاء الحرب فى أوكرانيا، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.

وكانت روسيا قد شنت صباح يوم الخميس الماضى عملية عسكرية خاصة بمنطقة "دونباس" جنوب شرقى أوكرانيا، وذلك فى أعقاب طلب جمهوريتى دونيتسك ولوجانسك رسميا، دعم روسيا فى مواجهة الجيش الأوكراني.

وكان مسؤول إعلامى فاتيكانى، إنه "فى مواجهة العنف القوى للحرب يتوجب على شعوب العالم المندهشة الصلاة ومساعدة الذين يعانون"، فهناك خوف ورعب من جنون هذا الصراع الذى من الممكن أن يمتد أكثر. لا يمكننا أن نكون غير مبالين".

ووفقا لإذاعة الفاتيكان، فمع تفاقم الأزمة فى أوكرانيا وتحولها إلى نزاع، نشر نائب مدير التحرير فى دائرة الاتصالات الفاتيكانية سيرجو شينتوفانتى مقالًا كتب فيه، أن "علينا فقط أن نصلى، فى مواجهة عنف الحرب غير المتوقعة والمتغطرسة، كابوس صراع أكبر وأكثر تدميرًا، والجنون واللاعقلانية التى تجعل العالم يرتجف خوفًا، لنتضرع إلى الله".

وأضاف: "أصبحت الإنسانية جمعاء فريسة للكرب من الأخبار القادمة من أوكرانيا، هناك توحش، خوف، ارتباك. هناك من يتحدث عن علامات نهاية العالم: الوباء، والاضطرابات المناخية، والحرب. هناك من يتذكر كيف بدأت الحرب العالمية الثانية فى بولندا. ماذا يمكننا أن نفعل فى مواجهة الظلم العظيم؟ علينا أن نرفع نظرنا إلى السماء ونصلي".

وتابع نائب مدير التحرير القول: "نستطيع مساعدة الذى يتألم"، وأشار إلى "عمل هيئات الكاريتاس التى هى فى الصفوف الأولى"، وأضاف "يمكننا أن نوجه فكرنا إلى الأطفال والأمهات والآباء والاجداد والرجال والناس على الأرض الاوكرانية التى هى الآن قريبة جدًا منا. يطلبون المساعدة والتضامن. نشعر بالصدمة والخوف معهم. اليوم يعانون هم، أما غدًا فلا نعلم من سيعاني. لا يمكننا أن نكون غير مبالين فهم إخوتنا وأخواتنا".

وخلص الإعلامى الفاتيكانى إلى القول: "الخالق يصغى إلى صراخ مخلوقاته كافة. يجب أن نتحد جميعًا الآن، وأن ننسى كل الانقسامات، والتناقضات، وكل ضغينة، لكى نتمكن من أن نقول معًا: يا رب، نجنا من الشر".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة