قالت وزارة الخارجية البريطانية، إنها ستواصل تصعيد العقوبات لإضعاف الاقتصاد الروسي وإجبار الرئيس الروسى فلاديمير بوتين على التراجع، وفقا لخبر عاجل بثته قناة عاجل إكسترا نيوز منذ قليل، وأضافت وزارة الخارجية البريطانية: سنواصل إمداد أوكرانيا بالأسلحة والمعدات الدفاعية.
فيما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أنها ستطالب الأمم المتحدة بوقف إطلاق نار قبل محادثات السلام في أوكرانيا.
بينما أكدت ألمانيا، أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أطلق تهديده النووي لأن الهجوم الروسي توقف.
وفى اليوم الرابع للحرب، استمر القتال فى عدد من المدن الأوكرانية مع القوات الروسية، التزامن مع محاولات إجراء مفاوضات، وبعد أن رفضت كييف مقر انعقاد المفاوضات فى بيلاروسيا، تراجعت وأعلنت نيتها المشاركة.
وأعلن فلاديمير ميدينسكى رئيس الوفد الروسى فى المفاوضات المرتقبة مع أوكرانيا بمدينة جوميل البيلاروسية أن كييف وافقت على عقد الاجتماع وأن الوفد الروسى ينطلق إلى مكان إجرائه.
من جانبه، قال الرئيس البيلاروسى ألكسندر لوكاشينكو إنه اقترح على نظيره الروسى فلاديمير بوتين أن يبقى الوفد الروسى فى جوميل وأن يتم تأجيل المفاوضات مع أوكرانيا لبعض الوقت.
وجاء إعلان ميدينسكى عن موافقة كييف على عقد المفاوضات بعد محادثة هاتفية جمعت الرئيس الأوكرانى فلاديمير زيلينسكى مع لوكاشينكو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة