-
الدنمارك تمنح أوكرانيا 2700 قطعة مضادة للدروع.. والسويد: تسليم أسلحة لكييف
-
الاتحاد الأوروبي يؤكد نزوح نحو 7 ملايين شخص جراء الحرب في أوكرانيا
-
الفيفا: روسيا ستلعب المباريات تحت اسم "اتحاد روسيا" وليس "روسيا"
عقد مسئولون أوروبيون مؤتمرا صحفيا، للحديث حول إجراءاتهم لمواجهة الغزو الروسى لأوكرانيا، حيث قال جوزيب بوريل ممثل السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي: سنمنع وسائل الإعلام الروسية التابعة للكرملين، متابعا: نشهد حربا شاملة على حدودنا.
وأضاف ممثل السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، خلال مؤتمر صحفى، أن القوات الأوكرانية تقاتل بشجاعة لمواجهة الهجوم الروسي، مستطردا: فعلنا كل ما بوسعنا لدعم أوكرانيا.
وقال ممثل السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، إن دول الاتحاد الأوروبي تعمل على دعم الجيش الأوكراني، لافتا إلى أنه لأول مرة أوروبا ستوفر أسلحة قتالية لدولة من خارج الاتحاد.
وأضاف جوزيف بوريل: ننسق مع أوكرانيا لإيصال المساعدات العسكرية والإنسانية ونحن نعيش ظروفا غير مسبوقة متابعا: نتخذ خطوات حاسمة لمحاربة المعلومات الروسية المضللة في أوروبا.
ولفت ممثل السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي إلى أنه سيتم استهداف بالعقوبات النخبة والأثرياء في نظام الرئيس الروسى فلاديمير بوتين.
من جانبها قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فوندر لاين، إن المفوضية الأوروبية تعلن إغلاق المجال الجوي لدول الاتحاد أمام الطيران الروسي، موضحة أن دول الاتحاد الأوروبي تعلن حرمان روسيا من نظام "سويفت" المصرفي.
وأضافت رئيسة المفوضية الأوروبية، خلال مؤتمر صحفى : سنفرض عقوبات على نظام رئيس بيلاروسيا، متابعة: سنضرب نظام بيلاروسيا بسلسلة إضافية من العقوبات.
وأوضحت رئيسة المفوضية الأوروبية، أن الاتحاد الأوروبي يقترح تقديم 450 مليون يورو للإمدادات العسكرية لأوكرانيا و50 مليون يورو لمساعدات أخرى.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية،: سنستهدف بيلاروسيا بالعقوبات بسبب مساعدتها روسيا في جهودها الحربية.
بدوره أكد الاتحاد الأوروبي، نزوح نحو 7 ملايين شخص جراء الحرب في أوكرانيا، ، وأضاف الاتحاد الأوروبي، أنه يمكن تقديم أسلحة للجيش الأوكراني عبر مرفق السلام الأوروبي، وتابع الاتحاد الأوروبي: الجيش الأوكراني في حاجة ماسة للأسلحة.
فيما أكد الاتحاد الدولى لكرة القدم الفيفا، أن روسيا لن تلعب تحت علمها ولن يتم عزف نشيدها الوطني، معلنا حرمان روسيا من اللعب على أرضها، وأن روسيا ستلعب المباريات تحت اسم "اتحاد روسيا" وليس "روسيا".
من ناحيتها أعلنت الدنمارك أنها ستقدم 2700 قطعة سلاح مضادة للدروع إلى أوكرانيا، وقالت الدنمارك، إنها ستسمح للمتطوعين بالانضمام لكتيبة أجنبية للقتال في أوكرانيا، من جانبها خرجت السويد عن التقاليد، معلنة عن تسليم أسلحة لأوكرانيا، فيما قالت النرويج: صندوق الثروة السيادي سيسحب الاستثمارات من روسيا، وقالت النرويج إنها ستبعث أسلحة غير هجومية إلى أوكرانيا.
وفى اليوم الرابع للحرب، استمر القتال فى عدد من المدن الأوكرانية مع القوات الروسية، التزامن مع محاولات إجراء مفاوضات، وبعد أن رفضت كييف مقر انعقاد المفاوضات فى بيلاروسيا، تراجعت وأعلنت نيتها المشاركة.
وأعلن فلاديمير ميدينسكى رئيس الوفد الروسى فى المفاوضات المرتقبة مع أوكرانيا بمدينة جوميل البيلاروسية أن كييف وافقت على عقد الاجتماع وأن الوفد الروسى ينطلق إلى مكان إجرائه.
من جانبه، قال الرئيس البيلاروسى ألكسندر لوكاشينكو إنه اقترح على نظيره الروسى فلاديمير بوتين أن يبقى الوفد الروسى فى جوميل وأن يتم تأجيل المفاوضات مع أوكرانيا لبعض الوقت.
وجاء إعلان ميدينسكى عن موافقة كييف على عقد المفاوضات بعد محادثة هاتفية جمعت الرئيس الأوكرانى فلاديمير زيلينسكى مع لوكاشينكو.