تستهدف مبادرة حياة كريمة، لتطوير القرى، السعى لتحقيق التنمية الشاملة بكافة مستوياتها التعليمية والمجتمعية والصحية والاقتصادية وتوفير فرص عمل مستدامة للشباب، وذلك بالعمل على تحسين حياة أهالى الريف ورفع جودة الحياة وتطوير البنية التحتية للمنازل وتحسين المرافق، واستهدفت المرحلة الأولى 375 قرية، تتراوح نسبة الفقر فيها 70% فأكثر، وتتواصل الجهود لاستكمال عمليات التنمية فى كافة القرى المستهدفة على مدار 3 سنوات .
وحسب تصريحات للدكتور ولاء جاد الكريم، مدير الإدارة المركزية لمبادرة حياة كريمة بوزارة التنمية المحلية، علي توقيع مذكرتى تفاهم بين وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مع شركة مايكروسوفت العالمية، قائلاً:" مبادرة حياة كريمة تحظى بتقدير دولى مع مرور الوقت"، موضحاً أن هذه المبادرة ترفع جودة الحياة في الريف المصرى، موضحا أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من الوزارات التي تلعب دوراً مهماً في مبادرة حياة كريمة، ولها شق مهم في الرقمنة والتحول الرقمى من حيث توفير البنية التحتية في قرى حياة كريمة ومخصص لها 6 مليار جنيه لتحسين شبكة الاتصالات وشبكة الإنترنت بالقرى من أجل مساعدة أصحاب الأعمال الصغيرة على الاستفادة ومحو الأمية الرقمية.
وتتمثل خطة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتحسين جودة خدمات الاتصالات المقدمة للمواطنين وتعزيز الشفافية والحوكمة من خلال تطوير البنية التحتية للاتصالات وتغطية الطرق الرئيسية وبعض المناطق فى المحافظات بشبكات المحمول، ونرصد المستهدفات فى قطاع الاتصالات لرقمنة قرى حياة كريمة برفع كفاءة البنية التحتية المعلوماتية فى 51 مركزا إداريا.:
- توصيل الإنترنت، على أن يكون هناك خط "فايبر" لكل منزل.
- ربط القرى المستهدفة بكابلات الألياف الضوئية لرفع كفاءة الإنترنت باستفادة مليون منزل.
- تطوير أبراج المحمول، بالاتفاق مع الشركات علي مد الكابلات وإنشاء نحو 1000برج .
- العمل مع الجهات الحكومية لمحو الأمية الرقمية للبالغين
- تطوير مكاتب البريد وتصل لـ 878 مكتبا مع تزويدها بماكينات صراف آلى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة