قال مندوب فرنسا في الأمم المتحدة، خلال كلمته بالجلسة العامة للأمم المتحدة: نقف بحزم إلى جانب الشعب الأوكراني، فيما قال ممثل الاتحاد الأوروبي لدى الأمم المتحدة: ندعو روسيا لوقف القتال وسحب قواتها من أوكرانيا بشكل فوري.
وقال مندوب التشيك بالأمم المتحدة: نحث روسيا على أن توقف أعمالها العسكرية، وأن تسحب كافة معداتها من أوكرانيا، فيما قال مندوب النمسا بالأمم المتحدة: اجتماعنا يأتي بعد عجز مجلس الأمن عن القيام بمهامه.
وقال مندوب بولندا بالأمم المتحدة: حدودنا ستبقى مفتوحة أمام كل من يشعر أن حياته معرضة للخطر، متابعا: ندعم بالكامل نص القرار الأوكراني وندعو بقية الدول لاعتماده.
بدورها قالت مندوبة بريطانيا بالأمم المتحدة: نجتمع لنقف ضد العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا.
من جانبه قال مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن الوفدين الروسي والأوكراني أكملا المفاوضات وسيغادران إلى عاصمتيهما للتشاور، وفقا لخبر عاجل بثته قناة سكاى نيوز منذ قليل.
وتبنى مجلس الأمن الدولي قرارا، بناء على طلب الدول الغربية، يدعو إلى عقد "جلسة طارئة" اليوم الإثنين للجمعية العامة للأمم المتحدة ليتخذ اعضاؤها الـ 193 موقفا حيال الهجوم الروسي على أوكرانيا.
وأيدت القرار الذي طرحته الولايات المتحدة وألبانيا، 11 دولة في حين صوتت روسيا ضده وامتنعت الإمارات العربية المتحدة والصين والهند عن التصويت.
ومازالت العمليات العسكرية الروسية التى أعلن عن تنفيذها الرئيس الروسى فلاديمير بوتين على الأراضى الأوكرانية جارية منذ يوم الخميس الماضى، حيث تدخل اليوم الإثنين يومها الخامس على التوالى، مع محاولات مجلس الأمن الدولي لتهدئة الأوضاع ووقف عمليات إطلاق النار.