أكدت قيادة العمليات المشتركة في العراق أنها تابعت مجريات محاولة هروب المحتجزين من الإرهابيين في سجن الحسكة في سوريا أخيرا، مشيرة إلى أن القطعات الامنية شرعت فوراً باتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين الحدود العراقية بشكل كامل بالتعاون والتنسيق مع مستشاري التحالف الدولي.
وأوضحت قيادة العمليات المشتركة في بيان لها أنه بعد تدقيق المعلومات تبين أن هذه العملية كانت محاولة لإطلاق سراح 4,400 عنصر من الإرهابيين المحتجزين في سجن الحسكة، حيث تم قتل أو إلقاء القبض على المسؤولين عن التخطيط للهجوم وتنفيذه.
وأكدت قيادة العمليات المشتركة العراقية أنه من خلال المعلومات المتوفرة والدقيقة التي جمعت مع مستشاري التحالف الدولي بأنّ ما يقرب من 3,900 من هؤلاء الإرهابيين محتجزين بشكل آمن في سجن جديد، وقد تم تأمين تواجد ما يقرب من 100 عنصر من الإرهابيين في المستشفيات.
ولفتت إلى أن أكثر من 350 من المحتجزين من عناصر داعش الذين حملوا السلاح أثناء هذه المحاولة الفاشلة قتلوا خلال الهجوم، ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى مع استمرار حساب عدد من إرهابيي داعش حيث يجب إكمال عمليات التحليل والاسترداد الإضافية قبل أي تقييم إضافي.
وأجرت القوات العراقية عملية تفتيش أمنية شاملة لكافة السجون العراقية، كما تم الشروع بتعزيز قدرات القوات الأمنية البطلة على الحدود مع سوريا.
وأكدت القوات الأمنية العراقية البطلة قادرة على تأمين الحدود وأن العمليات الاستباقية النوعية التي تنفذها كان لها أثر كبير في دحر الإرهاب وملاحقته والقصاص العادل من كل من تسول له نفسه العبث بالأمن.