قدم اليوم السابع بثًا مباشرًا من مسقط رأس السيدة أم كلثوم مع الحاجة بثينة محمد رفيقة أم كلثوم للحديث عن حكايات وأسرار لأول مرة.
قالت الحاجة بثينة محمد، إنها كانت تعيش مع أم كلثوم التي كانت تسأل على أهل القرية بشكل دائم وسيدة داعمة لجميع الأشخاص، كما أنها حقا سيدة الغناء العربي وكان الملوك ينحنون احتراما وتقديرا لها.
وأوضحت بثينة، أن السيدة أم كلثوم دعمت الدولة في حرب 1967 ولذلك يرفع لها العلم وهي الهرم الرابع وأسطورة الفن ورمز للجيل ويوجود تمثال لها في مدخل القرية لكي يرمز لها، لافتًة أن أم كلثوم كانت حافظة للقرآن وتدعونا إلى الصلاة دائما.
وأشارت الحاجة بثينة محمد، إلى أن أم كلثوم شعرت بأزمة في يوم خميس ودخلت في غيبوبة ثم نقلت إلى مستشفى المعادي وتوفيت بعد ذلك، وما زلنا نبكي عليها إلى اليوم حزنًا على وفاتها.
وتابعت بثينة محمد، لم أجد أى شيء في البرنامج العام ولا أشاهد التليفزيون، ولم أسمع ذكرى الست أم كلثوم وهذا ما أحزنني وكنت أذهب في كل عام إلى البساتين لإحياء ذكرى أم كلثوم ومنذ 10 سنوات لم أذهب، وكانت تأتي الدكتورة مني عبد الناصر، وزوار من جميع الدول.
وأكدت الحاجة بثينة، أن أم كلثوم كانت تشعر بالضيق إذا خالف أحد الميعاد لأنها تحب المواعيد المحددة ومن المواقف بينها وبين سيد مكاوي عندما تأخر في ميعاده لمدة ساعة فمازحها قائلًا "الطريق زحمة وكنت بسوق".
وأضافت بثينة محمد، أن الأغنية الواحدة كانت تستغرق مدة عام بعد التسجيل أكثر من مرة لأنها كانت تحب إتقان العمل، بالإضافة إلى أنها كانت تفعل الخير وتساعد الطلاب مثل طلاب الطب والهندسة، وكانت تتواصل معهم شهريًا للمساعدة المالية، وكذلك من يحتاج العلاج توفر له العلاج أو من يحتاج الدخول إلى المستشفى، وتوفير الملابس والكساء للفقراء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة