أعلن الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة منذ قليل رسميًا هجوم 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول "خطاب سياسي مشروع"، وهاجم رسميًا اثنين من المشرعين في الحزب اللذان إدانا أعمال الشغب المميتة ودور دونالد ترامب الرئيس السابق في نشر الأكاذيب الانتخابية التي غذتها.
قالت نيويورك تايمز، أدى التصويت بأغلبية ساحقة من اللجنة الوطنية للحزب إلى توجيه اللوم إلى النائبين ليز تشيني من وايومنج وآدم كينزينجر من إلينوي في اجتماعها الشتوي في مدينة سولت ليك سيتي ، والذي بلغ ذروته لأكثر من عام من التردد ، والذي بدأ بإدانة قادة الحزب لهجوم الكابيتول وسلوك السيد ترامب ، ثم تحولت إلى التقليل من شأنها وإنكارها.
يوم الجمعة ، اصدر الحزب قرار ينتقد تشيني وكيزنجر لمشاركتهما في تحقيق مجلس النواب في الاعتداء ، قائلا: "إنهما يشاركان في "اضطهاد المواطنين العاديين المنخرطين في الخطاب السياسي المشروع".
ووافق الحزب على القرار دون مناقشة وتقريباً بدون معارضة، جاء ذلك بعد أيام من اقتراح ترامب أنه إذا أعيد انتخابه في عام 2024 ، فسوف ينظر في العفو عن المدانين في هجوم 6 يناير وللمرة الأولى وصف هدفه بأنه يهدف إلى "إلغاء" نتائج الانتخابات.
وهاجم ترامب نائبه السابق مايك بنس لفشله فى "قلب" نتائج الانتخابات، موجها دعوة إلى لجنة التحقيق فى اقتحام الكونجرس لاستجواب بنس لرفضه "إعادة" الأصوات في الولايات التي كان ترامب يدعي تزويرها.
أطلق ترامب التعليق في بيان من مجموعة إنقاذ أمريكا PAC - بعد يوم من بيان مذهل كتب فيه ترامب أن بنس "لديه الحق في تغيير النتيجة"، وأضاف: "كان بإمكانه إلغاء الانتخابات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة