أكد المهندس خالد الفقى عضو مجلس إدارة القابضة للصناعات المعدنية رئيس النقابة العامة للصناعات الهندسية، أن الأمل كبير في التوسع بمشروعات الطاقة النظيفة، سواء طاقة الشمس أو الرياح أو النيتروجين الأخضر والأمونيا الخضراء، لدعم المصانع الوطنية وتوفير الطاقة لها بسعر مناسب أقل من أسعار الطاقة التقليدية، ما يمكنها من المنافسة عالميا.
أضاف الفقى لـ"اليوم السابع" أن ميزة التوسع في الطاقة النظيفة، أولا حماية البيئة وبالتالي حماية الحياة والكوكب بالكامل الذى يعانى من كثرة الانبعاثات الكربونية وغيرها من الانبعاثات الضارة التي تسببت في مشاكل متعلقة بالتغيرات المناخية ، وثانيا توفير الطاقة بأسعار منافسة مما يدعم مصانع الألومنيوم والحديد والصلب وبالطبع صناعات الأسمدة وغيرها من الصناعات الحيوية والهامة للصادرات.
وتسعى مصر بقوة للتوسع في المشروعات الخضراء، مع قرب استضافة قمة المناخ في شرم الشيخ كوب 27 نوفمبرالمقبل، في الوقت نفسه تلعب التكنولوجيا دورا مهما في الحد من الانبعاثات الضارة الملوثة للبيئة، ولا سيما بسبب الوقود الأحفورى سواء الفحم أو مشتقات البترول، وذلك من خلال استحداث تقنيات جديدة غير ملوثة للبيئة، منها على سبيل المثال الطاقة النظيفة والمتجددة ، وما تدخل فيه من صناعات تساهم بشكل كبير في حفض أسعار الطاقة لمختلف صناعات الصلب والألومنيوم والأسمدة.
