واصل تليفزيون اليوم السابع تغطيته حول قصة الطفل ريان، وفى بث جديد كشف صحفى مغربي، أن جنازة ريان من المنتظر أن تكون عصر اليوم لكن المكان غير معلوم حتى الآن.
وقال عدنان تليدى الكاتب الصحفي خلال مداخلة هاتفية من إقليم شفشاون، فيما يتعلق بتفاصيل جنازة ريان، إن الأمور مازالت مبهمة وغامضة خاصة أن الجنازة من المقرر أن تكون بعد عصر اليوم، لكن المكان بالتحديد لم تفصح عنه أي جهة.
وأضاف "نتواصل مع أقارب ريان وهم بدورهم ليس لهم أى علم حتى الآن بأى تفاصيل تتعلق بمكان الجنازة، وهناك تعاطف شعبى ومازالت أجواء الحزن تعم البلاد، لكن هناك تكتم على مكان الجنازة لعدة أسباب منها ما هو مرتبط بجائحة كورونا، ومنها ما هو مرتبط بالتحديد بالتعاطف الشعبى الكبير الذى لن يتسع له الأماكن لمن يحضر الجنازة، مازالنا نعيش على هول الصدمة إلى الآن" .
وتابع الصحفى المغربي، لازالت أجواء الحزن تخيم على المغرب وخاصة على مسقط رأس ريان، أما ما يتعلق بأسباب الوفاة قال، إن الجهات الرسمية حتى الآن لم تكشف عن الأسباب ولكن بحكم أنه كان فى البئر بدون مأكل ومشرب، فكانت الدلالات واضحة أنه ربما لن يخرج سليما معافا لأنه كان يعيش على الأكسجين ومراحل الحفر تعقدت فى النهاية لتساقط الأتربة بالإضافة لوجود صخرة وقفت عثرة في طريق الحفر.
وقال تليدى، إن القصة كان بها نوع من الإهمال فيما يتعلق بترك الآبار، وأضاف "سؤال نطرحه على الجهات لابد من وجود تراخيص قبل حفرالآبار لابد أن يكون الأمر مرهون بالمسئولين وليس كل من هب ودب يقوم بحفر الآبار، لأننا لا نريد تكرار هذه المعاناة التي سبب جرحا عميقا للجميع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة