قال مركز الأزهر العالمى للفتوى الالكترونية، كانَ نبيُّ اللَّهِ ﷺ إذا جلَسَ يجلِسُ إليهِ نفرٌ من أصحابِهِ، وفيهم رجلٌ لَهُ ابنٌ صغيرٌ يأتيهِ من خلفِ ظَهْرِهِ، فيُقعدُهُ بينَ يديهِ، فَهَلَكَ، فامتنعَ الرَّجلُ أن يحضُرَ الحلقةَ لذِكْرِ ابنِهِ، فحزنَ علَيهِ، ففقدَهُ النَّبيُّ ﷺ فقالَ: مالي لا أرى فلانًا؟.
قالوا: يا رسولَ اللَّهِ، بُنَيُّهُ الَّذي رأيتَهُ هلَكَ، فلقيَهُ النَّبيُّ فسألَهُ عن بُنَيِّهِ، فأخبرَهُ أنَّهُ هلَكَ، فعزَّاهُ علَيهِ، ثمَّ قالَ: يا فلانُ، أيُّما كانَ أحبُّ إليكَ أن تُمتَّعَ بِهِ عمُرَكَ، أو لا تأتي غدًا إلى بابٍ من أبوابِ الجنَّةِ إلَّا وجدتَهُ قَد سبقَكَ إليهِ يفتَحُهُ لَكَ؟..قالَ: يا نبيَّ اللَّهِ، بل يَسبقُني إلى بابِ الجنَّةِ فيَفتحُها لي لَهوَ أحبُّ إليَّ..قالَ: فذاكَ لَكَ. [أخرجه النسائي]
وأعربت جمهورية مصر العربية ، اليوم الأحد ، عن خالص تعازيها وصادق مواساتها للمملكة المغربية الشقيقة، حكومةً وشعبًا، ولذوي الطفل ريان، الذي وافته المنية مساء أمس، على الرغم مما بذلته السلطات المغربية الشقيقة من جهود حثيثة ومُضنية في محاولات إنقاذه.
وأكدت مصر في بيان لوزارة الخارجية، على دعمها الكامل للمغرب الشقيق في هذا المُصاب الأليم، الذي عكس تضامنًا إنسانيًا عالميًا لم ينقطع على مدار الأيام الماضية، داعية المولى عز وجل أن يُلهم والديه وذويه الصبر والسلوان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة