على غرار أزمة سقوط الطفل المغربى ريان داخل بئر والتى أثارت الانتباه والتعاطف على نطاق واسع فى الدول العربية، تمكنت أسرة الطفل السورى محمد فواز قطيفان من تسليط الضوء على قضية نجلهم المخطوف.
تفاصل أزمة قطيفان بدأت في صباح 2 نوفمبر 2021 حينما خطفه ملثمان اثنان يستقلان دراجة نارية أثناء ذهابه للمدرسة، وطالب الخاطفون بدفع مبلغ 500 مليون ليرة سورية ما يعادل 140 ألف دولار لإطلاق سراحه.
لكن العائلة الفقيرة أطلقت استغاثة في 19 ديسمبر 2021 لأهالي محافظة درعا ومغتربيها من أجل مساعدتهم في جمع مبلغ الفدية الذي طالبت به العصابة الخاطفة لقاء إعادة طفلهم المختطف.
وجاء في المناشدة: "نناشدكم أهالي حوران ونناشد كل فاعل خير تقديم المساعدة وتفريج الهم عن ذوي الطفل ومد يد العون من خلال التبرع في سبيل إعادته إلى بيته وإسعاد والديه برجوعه".
لكن الحدث الأبرز مؤخرا هو ما قامت به العصابة التي خطفته بنشر فيديو مؤلم لجلده وتعذيبه وهو عار من الثياب، فيما ظهر الطفل هو يستجدي جلاديه "مشان الله لا تضربوني". مما أثار حملة تعاطف كبيرة معه على المنصات. ليتصدر هاشتاج #انقذواالطفلمحمدفوازقطيفان اهتمام وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعى
