تطور صناعة الموازين بالبحيرة من الطبلية أم سنجة إلى الميزان الديجيتال.. لايف

الإثنين، 07 فبراير 2022 11:15 م
تطور صناعة الموازين بالبحيرة من الطبلية أم سنجة إلى الميزان الديجيتال.. لايف
البحيرة - ناصر جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"عمر الموازين البلدى ما هتنقرض أبدا لأن ليها زبونها..وفيه صناعية فاتحين بيوتهم منها لحد دلوقتى"  " بهذه الكلمات البسيطة يمكن اختصار  تطور صناعة الموازين  فى مصر بداية من الميزان البدوى الشهير ذو الكفتين وميزان القبانى والطبلية والرخامة  مرورا بالميزان الميكانيكى حتى عصر  ميزان الديجيتال .

 
فعندما تمر بشارع الموازين بمدينة دمنهور بالبحيرة لابد أن يلفت نظرك  الموازين اليدوية    المتراصة على أوجه المحلات و التى تعبر  قدم تلك الصناعة التى تواجه الاندثار و تمتد جذورها إلى مئات السنين.
  
عدسة اليوم السابع رصدت فى بث مباشر عبر منصاته الإليكترونية تطور صناعة الموازين  وأنواعها المختلفة حيث قال خميس الحملى أحد صناع الموازين اليدوية بالبحيرة  انه رغم ظهور  الموازين الديجيتال المستوردة من الخارج و التى تعتمد على كروت الكمبيوتر  إلى ان الميزانه البلدى لها بريقها الذى لا يقاوم  حتى الان ويعتمد عليه الكثير من الصناع فى حياتهم المعيشية.
 
مضيفا أن مدينة دمنهور تشتهر بتصنيع الميزان القبانى والمعروف باسم الميزان الدمنهورى الذى يعتمد على الثقل الحديدى وذلك نظرا لتاريخها العريق فى تجارة القطن.
 
واوضح الحملى أن الموازين لها أنواع  كثيرة  ومختلفة ومنها الميزان اليدوى بكفتيه النحاس او الالمنيوم والذى يعتمد على الكتل الحديدية  " السنج" وميزان الطبلية والرخامة وميزان الأشخاص وميزان الذهب الحساس وغيرها الموازين ، مشيرا إلى تحول كثير من الصناع إلى تجارة وصيانة الموازين الديجيتال التى أغرقت بها الصين الأسواق و التى تتميز بانخفاض أسعارها والتى لا تتعدى فى المتوسط 300 جنيه  بعكس الموازين اليدوية  و التى يوجد أنواع منها يتعدى 1000جنيه. 
 
وعن الرقابة على الموازين لمكافحة الغش التجارى أكد خميس الحملى على وجود رقابة مكثفة من الدولة على صناعة الموازين  متمثلة فى وزارة التموين  التى  تشن الحملات التفتيشية على محلات تجارة الموازين للتأكد من اختامها ومدى جودتها ومطابقتها للمعايير القياسية .
 
  
 
    









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة