"أمير لوك" شاب أسود عمره 22 عامًا ضحية جديدة للشرطة الأمريكية قتلته خلال مداهمة شقّته الأسبوع الماضى فى مدينة مينيابوليس والتى قتل فيها جورج فلويد مايو 2020.
الحادثة أثارت غضبًا كبيرًا وتجمع المئات وسط المدينة وطالبوا باستقالة عمدة مينيابوليس ودعوا لفصل الضابط المسئول عن عمله ومقاضاته.
وردد المتظاهرون "أمير لوك" ورفعوا لافتات عليها اسمه صحيفة "ذا هيل" ذكرت أن "لوك" كان نائمًا عندما أجريت مداهمة بدون طرق.
وأظهرت لقطات مصورة "لوك" ملفوفا فى بطانية بينما كانت الشرطة تقترب من وضعه على الأريكة ثم نهض لوك وبدا أنه قد أطلق عليه الرصاص مرات.
وتجرى الشرطة تحقيقًا داخليًا لكنها قالت إن لوك صوب سلاحا على الضباط عندما دخلوا بينما قالت عائلة لوك إنه حصل على البندقية بشكل قانونى.
وذكر الحادث بواقعة مقتل فلويد فى مينيابوليس قبل عامين على يد ضابط الشرطة السابق ما أثار احتجاجات بجميع أنحاء البلاد.