في وادي هنوم بالقرب من القدس، وقف تمثال عملاق يسمى الإله مولوك، يشتهر الوادي والإله بارتباطهما التاريخي بتضحية الأطفال، وبحسب بعض الروايات التاريخية، فقد كانت ذراعي التمثال الممدودة يشتعل فيها النيران بداخله ليتم وُضِع الأطفال في يدي مولوك ، حيث احترقوا حتى الموت بينما كانت الطبول تدق بشكل إيقاعي لإغراق صرخاتهم المؤلمة.
تم تصويره كموقع جهنمي وناري، أحرق ملوك يهوذا أطفالهم هناك، والموقع مذكور في أناجيل ماثيو وجيمس ومرقس ولوقا، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient-origins.
الموقع كان يستخدم كذبيحة أطفال قبل وجود الكتاب المقدس ، وكان الإله مولوك هو الذي استرضي و استدعى. تم تصويره على أنه إله برأس ثور ، على غرار مينوتور.
في الكتاب المقدس وكانت تقدم فيه ذبائح بشرية من الأطفال دون 3 سنوات من قبل الكنعانيين للآلهة الكنعانية مثل بعل ومولوخ وقد شبه هذا المكان بجهنم الموجودة في المعتقدات اليهودية والمسيحية والإسلامية لأن الكنعانيين كانوا يقدمون أطفالهم كقربان للآلهة على طبق من النار الملتهبة وقد وصفه الله في التوراة بأنها أبشع الخطايا أو الجرائم التي كان يقترفها الكنعانيين والتي بسببها حكم الله على الشعوب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة