حذر رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن غزو أوكرانيا سيؤدي إلى نتائج عكسية ولن يؤدي إلا إلى تقوية الناتو.
وقال جونسون ، في جريدة التايمز ، إن المملكة المتحدة "لن تتوانى الآن" وأن بريطانيا ستبقى "غير مشروطة وثابتة" في دعم تحالف الناتو الدفاعي.
مع قيام روسيا بحشد ما يقدر بنحو 130 ألف رحلة بالقرب من حدودها مع أوكرانيا ، ستتوجه وزيرة الخارجية ليز تروس إلى موسكو لإجراء محادثات مع استمرار المحاولات الدبلوماسية لتجنب الحرب.
زعم بوتين أن الغرب يستخدم الناتو لتقويض روسيا.
لكن جونسون كتب: "إذا شن غزوًا آخر ، فسوف يجبر الغرب على تحقيق الكثير مما يسعى إلى منعه. في الواقع هذا يحدث بالفعل بسبب حشده العسكري ، تنشر أمريكا وفرنسا وإيطاليا وحلفاء آخرون قوات في الجناح الجنوبي الشرقي لحلف الناتو ، تمامًا كما تعزز المملكة المتحدة المنطقة الشمالية الشرقية."
وأضاف جونسون: "ولا يمكن أن تكون هناك حجة أكثر إقناعًا لضرورة الناتو من مشهد الدبابات الروسية وهي تغزو دولة أوروبية مرة أخرى .. لذلك آمل أن يكون الكرملين قد أدرك حتى الآن كيف لن يتم تحقيق أهدافه من خلال إلحاق المزيد من الدمار وسفك الدماء بأوكرانيا".
وتواجه بولندا أيضًا أزمة على حدودها مع بيلاروسيا ، التي يعد زعيمها ألكسندر لوكاشينكو حليفًا للزعيم الروسي فلاديمير بوتين.
وقال والاس إن القوات الإضافية ستضيف إلى 100 مهندس ملكي موجود بالفعل في بولندا.
ونفى أن يكون الناتو يحاول استخدام تكتيكات "فرق تسد" ضد موسكو، وأضاف: "الناتو هو تحالف دفاعي. لا تشكل أي تهديد لروسيا. إنها آلية للدفاع عن النفس بين حلفائنا. هذا هو ما هو عليه. لا أحد يريد تقسيم روسيا وحكمها.
وستسافر ليز تروس وزيرة خارجية بريطانيا إلى موسكو في وقت لاحق من هذا الأسبوع لإجراء مناقشات مع نظيرها سيرجي لافروف.
