قال السفير محمد حجازى مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن تقارب مصر والجزائر أحد أهم ركائز استعادة الموقف العربي لمكانته وحضوره أمنيا واقتصاديا واستراتيجيا وعسكريا، مشيراً إلى أن استعادة العلاقات المصرية الجزائرية، هى أحد عوامل استقرار الشمال الأفريقي وخاصة الملف الليبى، وهو الملف المرتبط بالأمن القومى المصرى.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج "الحياة اليوم" الذى يذاع على قناة الحياة: "الدبلوماسية الجزائرية نعتز بها وتدعم كل ما من شأنه حماية ورفعة الموقف العربى، وموقف مصر والجزائر في القمة الإفريقية الأخيرة، بشأن وقف إعطاء إسرائيل وضعية مراقب في المنظمة، يوضح قدرة الجزائر بدعم والتنسيق مع مصر فيما تم اتخاذه من قرار، والأهم أننا على مساحة ثنائية تمكن البلدين من دفع العلاقات التنموية والاقتصادية للأمام وكذلك الشأن الليبي".
وتابع السفير محمد حجازي: "مصر والجزائر يمكن أن يمثلان رافعة ساندة للمؤسسات الليبية التي يهددها تواجد الميليشيات المسلحة والتدخلات الأجنبية الفجة من القوى الخارجية، وتحرك مصر والجزائر يعزز موقف الرئيس قيس سعيد في تونس، لأنه يحتاج لإسناد دبلوماسي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة