أغلقت المتاجر والمراكز التجارية الكبرى وشركات الاتصالات أبوابها فى رام الله وباقى مدن الضفة الغربية ، وخلت الشوارع من المارة حزنًا وحدادًا على أرواح شهداء نابلس الذين أعدمتهم قوة خاصة إسرائيلية أمس الثلاثاء.
وفي شوارع رام الله الرئيسية التي خلت من المارة، تحول وسط المدينة - الذي غالبا ما يكون شديد الازدحام إلى ما يشبه مدينة أشباح فيما علق بعض التجار لافتات على بوابات محالهم كتبوا عليها "ما في أغلى من دم الشهداء".
وأعلنت السلطة الفلسطينية الحداد على أرواح الشهداء الثلاثة فيما دعت الحركات الطلابية في الجامعات، إلى تعليق العمل وفتح بيوت عزاء لشهداء نابلس بحرم الجامعات.. ونعت القوى الوطنية الفلسطينية شهداء نابلس، داعية إلى تصعيد المقاومة الشعبية والمواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي في كافة المناطق والتصدي للمستوطنين.
وكانت قوات خاصة إسرائيلية اقتحمت أمس حي المخفية في نابلس الواقعة بشمال الضفة بسيارة تحمل لوحة مرور فلسطينية، وأطلقت النار بكثافة على سيارة يستقلها ثلاثة شبان من كتائب شهداء الأقصى الذرع العسكرية لحركة فتح ، مطلوبين لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، مما أدى إلى استشهادهم وهم: أدهم مبروكة ومحمد الدخيل وأشرف مبسلط.
ووصفت السلطة الفلسطينية الحادثة بأنها "جريمة إعدام ميداني وحشية وبشعة" ونعت حركة فتح الشبان الثلاثة ،أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس مقتل ثلاثة فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية
