بيزين الحيطان.. قصة أصغر صانع ستائر فى مصر.. محمود استقل بعمله بجوار دراسته فى كلية التربية.. لقبه الأهالى بـ"المهندس" ويشارك زبائنه اختيار الأذواق.. ويحلم بإنشاء مصنع وتوفير فرص عمل للشباب

الثلاثاء، 01 مارس 2022 10:30 م
بيزين الحيطان.. قصة أصغر صانع ستائر فى مصر.. محمود استقل بعمله بجوار دراسته فى كلية التربية.. لقبه الأهالى بـ"المهندس" ويشارك زبائنه اختيار الأذواق.. ويحلم بإنشاء مصنع وتوفير فرص عمل للشباب
الشرقية – فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قرر أن يصنع له اسما فى مجال مختلف، وأن يبدع فى صنع الستائر، الشاب محمود طه، أصغر صنايعى ستائر فى مصر، عمره 21 عامًا، يمتلك محل ستائر فى قرية المنا صافور التابعة لمركز ومدينة ديرب نجم بمحافظة الشرقية.

يقول محمود طه، إنه يواظب بين دراسته فى الفرقة الرابعة بكلية التربية وبين مجال عمله فى صناعة الستائر، لافتًا إلى أنه يعشق مهنته ويحبها كثيرًا منذ كان يعمل بها فى إجازة الصف الأول الثانوي، قبل أن يشير إلى أن والدته ووالده وراء حبه لتلك المهنة واتقانه لها والتفوق فيها ليصبح أصغر صنايعى ستائر فى مصر وهو شاب بعمر الحادية والعشرين، ويلقبه أهالى قريته بالمهندس محمود.

وأشار أصغر صنايعى ستائر فى مصر، خلال حديثه لـ"اليوم السابع"، إلى أن صناعة الستائر كانت الصنعة الوحيدة التى أحبها، منوهًا بأنه منذ التحق بكليته بدأ فى العمل بشكل خاص، وأصبح صنايعى فقط، وخلال سنتان فقط نجح فى تطوير نفسه وبات يشترى القماش وكل لوازم الستائر سواء من منطقة الأزهر فى القاهرة أو المنصورة فى الدقهلية، ويعمل فى صناعته من الألف إلى الياء.

وأكد أصغر صنايعى ستائر فى مصر، أنه يشارك زبائنه فى اختيار الأذواق الرفيعة، إذ يبدأ الأمر باقناعهم والاتفاق واختيار الخامات، ثم يشاركهم الاختيار ويدعمهم برأيه، ويحلم أن يصبح لديه مصنع كبير فى هذا المجال ويفتح فرص عمل للشباب بقريته.

ونصح أصغر صانع ستائر فى مصر، الشباب من أبناء جيله بالسعى والكد من أجل تحقيق أحلامهم وتعليم حرفة بجوار الشهادة فالصنعة لن تقلل من الشهادة الجامعية، بل الدراسة تضيف للصنعة وتساهم فى تطويرها وأن يصبح له مشروع يكتسب منه وينفق على أسرته.

 

أصغر صنايعى ستائر
أصغر صنايعى ستائر

 

محمود طه
محمود طه

 

محمود
محمود

 

وسط الستائر
وسط الستائر

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة