انتفاضة قرارات فى الزمالك بعد الخسارة من الوداد المغربى فى دورى أبطال أفريقيا وتأزم موقف الفريق، برحيل كارتيرون ومساعديه مدحت عبد الهادى وأمير عزمى مجاهد.
رحيل كارتيرون جاء طبيعيا لأن فريق الزمالك بات فاقدا للتركيز ولا يقدم مستوى يليق بفريق قوى يضم أكثر من 8 لاعبين دوليين فى منتخب مصر ومنتخبات أخرى، والأداء خلال آخر 8 مباريات مهزوز وهناك شيء غلط كان يحتاج وقفة من إدارة النادى برئاسة مرتضى منصور والذى وصل لحلول بالتراضى مع الخواجة الفرنسى انتهت بفسخ العقد بشكل حضارى، وتولى أسامة نبيه منصب المدرب العام، وسيتولى القيادة الفنية خلال لقاء فيوتشر الأربعاء، حتى يتم التعاقد مع مدير فنى أجنبى جديد يستطيع إعادة الثقة للفريق الأبيض.
واقعيا.. الزمالك مازال أمامه فرص للتأهل لدور الثمانية بدورى أبطال أفريقيا، وذلك بشروط.. أهمها أن يستطيع أبناء ميت عقبة لم الشمل سريعا والانتفاضة فى المباريات الثلاثة القادمة امام الوداد المغربى وساجرادا بالقاهرة، وبتروأتليتكو فى أنجولا، وهذا ليس مستحيلا فى ظل العودة المتوقعة لطارق حامد لقيادة خط الوسط بعد الشفاء من الإصابة، وهو سيفرق كثيرا مع الزمالك لأن حامد يقوم بدور محورى فى الربط بين الدفاع والهجوم، فضلا عن القيادة داخل الملعب وخارجه لزملائه، وهو أمر هام يشعر المقربين بوجوده.
يجب على جمال عبد الحميد عضو مجلس إدارة الزمالك، وأمير مرتضى المشرف على الكرة، والمكلفين رسميا من رئيس الزمالك بالتفاوض مع المدرب الجديد، أن يقوما ببحث دقيق وعدم التعجل، لأن الزمالك يحتاج مواصفات خاصة فى الخواجة القادم، أهمها قوة الشخصية وخبرة التعامل مع النجوم، مع ضرورة تمتعه بخبرات فى العمل بالدول الأفريقية.