قالت وكالة أسوشيتدبرس إن إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن تواجه ضغوطا من أجل تخفيف العقوبات على فنزويلا ، بعدما قام رئيسها نيكولاس مادورو بإطلاق سلاح اثنين من السجناء الأمريكيين، ووعد باستئناف المفاوضات مع معارضيه.
وجاءت بادرة مادورو خلال رجلة قام بها كبار مسئولى البيت الأبيض والخارجية لأمريكية إلى كاراكاس يوم الأحد الماضى، والتى فاجأت أصدقاء مادورو وأعداءه على حد السواء.
وفى حين لم تكشف إدارة بايدن الكثير عما تمت مناقشته خلف الأبواب المغلقة، فإن مادورو، الذى سعى لسنوات لإجراء محادثات وجه لوجه مع الولايات المتحدة، تفاخر بإتباع برتوكول دقيق مع "اتحاد علمى الولايات المتحدة وفنزويلا بشكل جميل كما ينبغى أن يكونا"، على حد قوله.
وأشارت الوكالة إلى أن واشنطن حاولت على مدار السنوات الخمس الماضية، دون نجاح يذكر، كل شئ من عقوبات النفط إلى لوائح اتهام جنائية ودعم انقلابات سرية فى حملتها للإطاحة بمادورو واستعادة ما تعتبره ديمقراطية فنزويلا المسروقة.
إلى أن الغزو الروسى لأوكرانيا قلب النظام العالمى، وأجبر الولايات المتحدة على إعادة التفكير فى أولويات أمنها القومى. وتعتبر الدول النفطية التى تواجه عقوبات أمريكية مثل إيران وفنزويلا المستفيدين الأكثر ترجيحا مع سعى بوتين للتخفيف من تأثير حظر واردات النفط الروسى والذى يزيد من الأسعار التى ارتفعت بالفعل بسبب التضخم إلى ارع مستوى لها منذ أربعة عقود.
وقال بريان وينتر، نائب رئيس مجلس الأمريكتين لأسوشيتدبرس إنه من الواضح أنه تم اتخاذ قرار عند مستوى ما للتخلى عن بعض من ركائز السياسة الأمريكية تجاه فنزويلا فى السنوات القليلة الماضية. لكن حتى نعرف بالضبط ما الذى تحاول إدارة بايدن تحققه، يكون الصعب تقييم إلى أى مدى يمكن أن تذهب تلك الانفراجة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة