أكد الرئيس التونسى قيس سعيد، أن لا أحد فوق القانون، والعمل سيتواصل وفق نفس المبادئ وبثبات؛ للتصدي لكل من يعبث بقوت المواطنين، من أجل تحقيق أهداف الشعب التونسى.
وقال سعيد - في بيان للرئاسة التونسية، خلال لقائه مع رئيسة الوزراء نجلاء بودن رمضان، بقصر قرطاج، اليوم /الخميس/ - إن عملية تطهير البلاد من المضاربين والمحتكرين انطلقت.
يذكرأن، أكدت وزيرة الصناعة التونسية نايلة نويرة القنجى، أنّ بلوغ سعر برميل النفط حدود 140 دولارا، أمر مخيف مما يجعل الوضع صعبا، موضحة أنّه تمّ بناء ميزانية الدولة لسنة 2022 على فرضية سعر البرميل 75 دولار.
وقالت القنجي، فى تصريحات صحفية، إنه تم تشكيل لجنة تُشرف على مراقبة استعمال المحروقات والطاقة فى جميع الإدارات التونسية، مشيرة إلى أنّه تمّ إصدار قرارات لكلّ الإدارات من أجل ترشيد استهلاك الطاقة، بما فى ذلك مراقبة استعمال السيارات الإدارية للمحروقات.
تواصل القوات المسلحة الروسية، تنفيذ عمليتها العسكرية فى أوكرانيا، و التى أدت إلى ارتفاع أسعار القمح، مقتربة من المستويات القياسية التى سجلتها فى عام 2008، وسط توقعات بأن تتجاوزها فى الأيام المقبلة.
نقلت وكالة أنباء إنترفاكس الأوكرانية، عن أحد كبار مساعدى الرئيس فولوديمير زيلينسكى، القول إنه تم إجلاء نحو 48 ألف أوكرانى عبر ممرات إنسانية.
وقال كيريلو تيموشينكو نائب رئيس مكتب الرئيس، إن 43 ألف شخص غادروا مدينة سومى و3500 من منطقة كييف وألفا من إنرجودار.
من جهة أخرى، أعلن البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، رصد حزمة مساعدات بأكثر من مليارى يورو للمتضررين من الحرب الدائرة فى أوكرانيا من سكان وشركات ودول، بما فى ذلك تلك التى تستضيف لاجئين.
وجاء فى بيان للبنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية أن الأموال ستؤمن سريعا لدعم الشركات الأوكرانية، ومتى أمكن، مساعدة المؤسسات التجارية على نقل مقراتها لضمان مواصلة عملها.
والحزمة البالغة قيمتها 2,2 مليار يورو ستسهم فى "مساعدة البلدان المتأثرة بشكل مباشر من جراء تدفّق اللاجئين الأوكرانيين" إلى أراضيها، بعد مغادرة 2,2 مليون شخص على الأقل أوكرانيا هربا من العمليات العسكرية فى أوكرانيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة