شهد العالم هذا الصباح العديد من الأحداث المهمة، وهو ما أبرزته وكالات الأنباء، ويقدم "اليوم السابع"، تقريرا بأهم أحداث العالم التى تم رصدها خلال الساعات القليلة الماضية.
استقالة وزراء فى حكومة الوحدة الوطنية الليبية ويتعهدون بتسليم السلطة للحكومة الجديدة
أعلن وزراء فى حكومة الوحدة الوطنية الليبية، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، استقالتهم من مناصبهم واحترامهم للقرار الصادر عن مجلس النواب بتكليف حكومة جديدة برئاسة فتحى باشاغا، مؤكدين تسليم الوزارة للحكومة الجديدة.
ووفقاً لمقاطع فيديو مصورة تداولتها وسائل إعلام ليبية، جاء فيها: "أعلن أنا عبدالفتاح الخوجة وزير الخدمة المدنية فى حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة، احترامى للقرار الصادر عن مجلس النواب الليبى بشأن تكليف السيد فتحى باشاغا برئاسة الحكومة، وقرار منح الثقة للحكومة الجديدة"، وكذلك أعلن وزير الدولة لشؤون الهجرة بيانا بنفس المضمون.
وأكد الوزيران التزامهما وتعهدهما وقسمهما أمام مجلس النواب بالالتزام بالإعلان الدستورى وسلامة ليبيا ووحدة أراضيها، مؤكدين جاهزية تسليم السلطة فيما يتعلق بوزارة الخدمة المدنية ومهام وزير الدولة لشؤون الهجرة.
وقال الوزيران خلال كلمتهما: "نتعهد أمام الشعب الليبى بأننا لن نكون مشاركين فى إعادة الانقسام السياسى فى بلادنا الحبيبة".
وأدت الحكومة الليبية الجديدة برئاسة فتحى باشاغا الخميس الماضى فى طبرق اليمين الدستورية أمام البرلمان. وقال باشاغا فى كلمة أمام مجلس النواب: "سنعمل بكل قوة لدعم العملية الانتخابية وفق الآليات الدستورية المعتمدة بتوافق مجلسى النواب والدولة".
مقتل 10 مدنيين بسبب هجوم شنته بوكو حرام فى جنوب شرق النيجر
قتل 10 مدنيين على الأقل فى سلسلة هجمات منسوبة إلى جماعة "بوكو حرام" النيجيرية فى بلدة جنوب شرق النيجر بالقرب من نيجيريا، بحسب "روسيا اليوم".
وقال مسئول منتخب فى بلدة جيسكيرو التى تبعد 30 كيلومترا من منطقة ديفا إن عناصر من جماعة بوكو حرام جاءت سيرا على الأقدام وهاجمت عدة قرى.
وأضاف: "قتل ستة أشخاص فى قرية فييغو واثنان فى نغاروا لاواندى واثنان فى نجاروا-كورا، وجميع الضحايا من الرجال وجميعهم قتلوا بأسلحة نارية".
وحسب المسئول المنتخب فقد يكون عدد الضحايا أكبر من ذلك، حيث تعرضت قرية لادا الواقعة فى منطقة ديفا لهجوم فيما لم تؤكد الحكومة هذه الهجمات.
الرئيس الأوكرانى: إجلاء نحو 35 ألف شخص من مختلف المدن
قال فولوديمير زيلينسكى، الرئيس الأوكرانى، إنه تم إجلاء 35 ألف مدنى من مختلف المدن.
وتواصل القوات المسلحة الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية فى أوكرانيا، والتى أدت إلى ارتفاع أسعار القمح، مقتربة من المستويات القياسية التى سجلتها فى عام 2008، وسط توقعات بأن تتجاوزها فى الأيام المقبلة.
ونقلت وكالة أنباء إنترفاكس الأوكرانية، عن أحد كبار مساعدى الرئيس فولوديمير زيلينسكى، القول إنه تم إجلاء نحو 48 ألف أوكرانى عبر ممرات إنسانية.
وقال كيريلو تيموشينكو نائب رئيس مكتب الرئيس، إن 43 ألف شخص غادروا مدينة سومى و3500 من منطقة كييف وألفا من إنرجودار.
من جهة أخرى، أعلن البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، رصد حزمة مساعدات بأكثر من مليارى يورو للمتضررين من الحرب الدائرة فى أوكرانيا من سكان وشركات ودول، بما فى ذلك تلك التى تستضيف لاجئين.
وجاء فى بيان للبنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية أن الأموال ستؤمن سريعا لدعم الشركات الأوكرانية، ومتى أمكن، مساعدة المؤسسات التجارية على نقل مقراتها لضمان مواصلة عملها.
والحزمة البالغة قيمتها 2,2 مليار يورو ستسهم فى "مساعدة البلدان المتأثرة بشكل مباشر من جراء تدفّق اللاجئين الأوكرانيين" إلى أراضيها، بعد مغادرة 2,2 مليون شخص على الأقل أوكرانيا هربا من العمليات العسكرية فى أوكرانيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة