يٌعد جمال عبد الحميد من أبرز لاعبى كرة القدم في الجيل الذهبى للكرة المصرية فى عقد الثمانينات من القرن الماضى ، لما سجله من إنجازات على المستوى المحلى مع الأندية التي لعب لها أو مع المنتخب الوطنى والتي يأتي على رأسها الوصول الى مونديال 1990.
وعندما تولى الراحل محمود الجوهرى تدريب النادى الأهلى عقد جلسة مع جمال عبد الحميد، مهاجم الفريق وقتها، أخبره خلالها بأنه سيكون المهاجم الأساسى للفريق فى عهده، وفجأة انقلبت الأمور رأسًا على عقب.
خلال أول تدريب للجوهرى مع الأهلى تدخل إكرامى الشحات، حارس المرمى، فى كرة مشتركة مع جمال عبد الحميد ليتعرض لإصابة بالغة دفعت المدرب لإدخال سيارة مصطفى يونس، مدافع الفريق، للملعب لنقل عبد الحميد للمستشفى فى ظل صراخه الدائم من الألم.
وأجرى جمال عبد الحميد عملية تركيب شريحة طولها 18 سم و6 مسامير فى قدمه اليسرى و33 غرزة كادت تحطم مستقبله فى الملاعب، لولا إصراره على العودة للتألق من جديد.
وأحرز جمال عبد الحميد لقب هداف الدورى موسم 1987-1988 برصيد 10 أهداف.
كما يٌعد عبد الحميد أيضا أحد أبرز لاعبي الزمالك في الثمانينات وأوائل التسعينات. شارك مع منتخب مصر في كأس العالم 1990 في إيطاليا و اعتزل اللعب عام 1993 إثر إصابة قاسية في أربطة الركبة